التصنيفات
قصص و روايات

قصة المنطق والحظ

كان هناك شخص أسمه ‘ المنطق ‘ والثاني أسمه ‘ الحظ ‘
راكبين بالسيارة
وبنصف الطريق خلص عليهم البنزين .
وحاولوا أن يكملوا طريقهم مشيا على الأقدام قبل أن يحل الليل عليهم وعلهم يجدون مأوى ولكن بدون جدوى
فقال المنطق لـ الحظ سوف أنام حتى يطلع الصبح وبعدها نكمل الطريق .
فقرر المنطق أن ينام بجانب شجرة
أما الحظ فقرر أن ينام بمنتصف الشارع .

فقال له المنطق : مجنون ! سوف تعرض نفسك للموت .
من الممكن أن تأتي سيارة وتدهسك
فقال له الحظ : لن أنام إلا بنصف الشارع
ومن الممكن أن تأتي سيارة فتراني وتنقذنا !
وفعلاً نام المنطق تحت الشجرة والحظ بمنتصف الشارع

بعد ساعة جاءت سيارة كبيره ومسرعة
ولما رأت شخص بمنتصف الشارع حاولت التوقف ولكن لم تستطع
فانحرفت بإتجاه الشجرة
ودهست المنطق
وعاش الحظ

وهذا هو الواقع ،
الحظ يلعب دوره مع الناس أحيانا على الرغم من أنه مخالف للمنطق لأنه قدرهم

_ فعسى تأخيرك عن سفر. خير❕
_ وعسى حرمانك من زواج
بركه❕
وعسى طلاقك من زوجك. راحه❕
_ وعسى ردك عن وظيفه. مصلحه❕
_ وعسى حرمانك من طفل خير❕
_ وعسى أن تكرھوا شيئاً وهو خيرٌ لكم ❕




يسلمو عسولة عالقصة



شكرا لمرورك



مشكوره ياقمر و تسلم الايادي



شكرا لمرورك



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.