التصنيفات
ادب و خواطر

كنتِ كـ الياسمين

كنتِ كـ الياسمين

يتدلى على شرفاتي فأورد اليكِ نفس عميق

استحضره من كل اجزاء جسدي ألوذ بعبيرك

كل مساء اختلط بكِ

مزيج من اللهفة تحتضر في حدائق مهجتي

تنبت في ذاكرتي لغة الازهار

ثم رحلتـــــــي !!

كـ نهر فقد ماؤه حدائق ربيعي تبكيه

رحلتي !!

وتركتِ خلفكِ قتيلا يحتضر

وبعض الهدايا

والرسائل

والصور

اصارع الموج الازرق بشقوقٍ مؤلمة

تنزف الامل ويشيعني الظمأ الى مثواي الاخير

رحلتي !!

وتركتيني

كـ عصفورٍ مكسور الجناح

يهز رأسه يلهث

لعل النهر يحن عليه بقطرة ماء

جريحاً تلبس كل الوان الالم

ينوح

ويصنع بحبات النبض تعاويذ البوح يغتسل بدمع الزمن

مدجج بالنزف اوكِئَ بقايا جسده قبل موعد الاهتراء

وفي ذاكرتي اخبيء بقايا عبير الياسمين

لأنثى ادهشتني وهي تحمل اكف العطر

عزَفَتْ بانغام راقصة في حدائق نبضي

ورحلت بقلب ٍ مقدس لاتدركه الاحلام

وكنت ُ الشهيد الذي لف في اكفان القصيد

كـ الياسمين




م/ن



طرح عانق حدود السماء جمالا وتألق
واخذ من الواقع الكثير
.
.
لجمال روحك وطرحك كل التحايا العظيمه
.
.
دمتي بترف من السعاده




دعيني أنحي قلمي قليلا
أقف أحتراما لكِ
ولقلمك
وأشد على يديك لهذا الابداع
الذي هز أركان المكان



خليجية
روعة من الحروف تعانقها روعة من الروح
حتى بات الابداع بها موصوف
وباتت الاقلام خجلى لقوة الكلمة العطوف
فدمت ودام نبض القلب والقلم
ولك مني باقات ود وورد بالالوف

خليجية

</B></I>




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.