كشفت دراسات جديدة
أجرتها بعض المختبرات على الموز الذي يستورد من دول أمريكا اللاتينية أن الموز يخضع لزيادة جرعات كيماوية أو التدخل في الهندسة الوراثية لكي يصل إلى الدول البعيدة التي يصدر لها وهو أخضر اللون قبل أن يتحول إلى اللون الأصفر وهذا التدخل في الهندسة الوراثية للموز أو زيادة المواد الكيماوية سيؤدي بالتأكيد إلى العديد من الأمراض لمن يأكلون ويستهلكون هذه الفواكه على المدى القريب
وكان بعض أصحاب محلات الخضار قد أبدو استغرابهم في الفترة الأخيرة من بقاء الموز المستورد من القارة الأمريكية مدة أطول وهو أخضر اللون برغم الرحلة البحرية من أمريكا اللاتينية والتي لا يتأثر بها الموز الأمريكي مخالفاً بذلك الطبيعة المعروفة لفاكهة الموز الطبيعي أو للفواكه عموماً وقد ازدادت الشبهات حول طبيعة هذا الموز بعد أن أكد العديد من رجال الأعمال أن الموز المعد للتصدير للخارج يزرع في مزارع خاصة وهو ما دفع بعض أرباب الأسر لتقديمه للمختبرات للتأكد من هذه الشبهات خوفاً على أسرهم
وقد أوصى العديد من المختصين المواطنين بشراء المنتجات الزراعية التي تزرع في الدول القريبة والتي لا تمارس مثل هذه الطرق المعالجة وحذر العديد من الأطباء من تناول هذه الفواكه التي تستورد من بلدان بعيدة وتستغرق رحلتها البحرية عدة أسابيع دون أن يظهر عليها التعفن لأن هذا دليل على التدخل في الهندسة الوراثية الخاصة بهذه المزروعات أو أنها أضيفت لها كميات كبيرة من مواد كيماوية معالجة وهو ما يؤثر على صحة المستهلكين بالعديد من الأمراض ومن ضمنها السرطان
وكانت الهند قد منعت الأسبوع الماضي شحنة من المنتجات الزراعية الأمريكية من الدخول للبلاد لاكتشافها بأنها معدلة وراثياً