التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

للمهتمين بهذا الملك و بسبب وفاته

اكدت دراسة نشرت في الولايات المتحدة ان الفرعون الاسطوري توت عنخ آمون الذي شكل منذ ثلاثة آلاف سنة لغزا من الغاز الحضارةالمصرية القديمة هو ابن الفرعون اخناتون وانه توفي بالملاريا وبمرض في العظام.

وقد اكد الدكتور زاهى حواس ان توت عنخ آمون توفى في سن مبكرة جدا ولم يكن يتجاوز سنه التاسعة عشرة في العام 1324 قبل الميلاد ولم يكن لتوت عنخ امون وريث ما دفع علماء الآثار المصرية الى الاعتقاد بان مرضا وراثيا لدى السلالة الثامنة عشر هو سبب وفاته في هذه السن بعد تسع سنوات من تربعه على عرش مصر .

وقد اعتمد الباحثون على التصوير بالاشعة وتحليل الحمض النووي لهذه الدراسة التي اجريت على 16 مومياء 11 منها تعود للعائلة الملكية ومن بينها مومياء لتوت عنخ آمون.وقد اجريت هذه الدراسة بين 2022 و2009 وكان هدفها اكتشاف نسب توت عنخ آمون والبحث عن خصائص مرضية وراثية لديه وتمكن العلماء بالتالي من التعرف على والد الفرعون وهو الملك اخناتون زوج الملكة الشهيرة نفرتيتيويشترك المومياءان في خصائص فريدة عدة في الشكل كما ان صاحبيهما كانا من فئة الدم نفسها.

كما استنتج الباحثون ايضا ان والدة الفرعون الشاب هي صاحبة المومياء "كي اف 35 اي ال" التي لا تزال مجهولة كما تعرفوا ايضا على جدته الملكة تاي والدة اخناتون.

ويقول حواس في الدراسة التي تنشرها مجلة الجمعية الطبية الاميركية "جاما" الثلاثاء ان "النتائج تدفعنا للاعتقاد بان قصورا في الدورة الدموية في انسجة العظام اضعفتها كما انه كان مصابا بالملاريا وهوالسبب الذي يعتقد انه ادى الى الوفاة" بالاضافة الى كسر بالعظام اصيب به.
واجري هذا التشخيص بعد ان اظهرت التحاليل الجينية سلسلة من التشوهات لدى عائلة توت عنخ امون بينها مرض وهلر الذي يدمر الخلايا العظمية.وكشفت تحاليل الحمض النووي عن وجود ثلاث جينات متصلة بطفيلية المتصورة المنجلية التي تسبب الملاريا لدى اربع مومياءات من بينها المومياء العائدة لتوت عنخ آمون.

وتنفي هذه الدراسة كل النظريات التي تقول ان توت عنخ آمون أو أي فرد آخر من العائلة المالكة كان يعاني من تثدي الرجال او من متلازمة مارفان وهي مرض جيني نادر يسبب توسع الابهر ويجزم المشرفون على الدراسة انه "من غير المحتمل ان يكون مظهر توت عنخ آمون أو أخناتون غريبا او مخنثا".

ولم يكن توت عنخ آمون وأسلافه معروفين قبل اكتشاف البريطاني هاورد كارتر في 1922 مقبرته في وادي الملوك التي لم تفتح من قبل وتحتوي على كنز ضخم من بينها قناع ناووسه المصنوع من الذهب.ويعتبر الباحثون ان هذه الدراسة تفتتح حقبة جديدة من الابحاث في علم الانساب الجزئي والخرائط الجينية القديمة للأمراض الشائعة في الحقبة الفرعونية.

الا ان هاورد ماركل كتب في الافتتاحية التي رافقت الدراسة ان هذه الابحاث تطرح تساؤلات اخلاقية حول احترام الحياة الشخصية للشخصيات التاريخية او الاناس العاديين بعد مماتهم.

منقول عن موقع الأخبار المصرية بتاريخ




يسلمواااا الايادي و يعطيكي العافية قلبي مشكورة




نارنور

نورتي الموضوع




خليجية



الى اخواتي المشاركات ارجو ان تفيدوني كيف بدي انشر موضوع معليه لاني جديدة بس بتمنى انه حدا يهتم و الكن جزيل الشكر



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.