صخور ملسآء دائرية الشكل مختلفة الأحجآم تم إكتشآفهآ في ثلآثينات القرن العشرين في غآبآت "كوستآريكآ"
وقد كآنت تلك الصخور أقرب إلى الكرآت بسبب الدقة التي وصلت إلى حد الكمآل في نحتهآ ,,
إلآ أن أحجآمهآ كآنت متفآوتة بصورة كبيرة .. فمن الصخور الدآئرية الصغيرة جداً والتي بدت كـ كرآت تنس الطآولة ,,
إلى الصخور الكبيرة التي فآق وزنهآ أكثر من 16 طن .. والتي قدر العلمآء عمرهآ بـ أكثر من أربع قرون ..!
صورة لـ صخور "كوستآريكآ"
ويعود الفضل في هذا الإكتشآف إلى إحدى شركآت الفوآكه الأمريكية التي قررت أن تستثمر قطعة من غآبآت "كوستآريكآ"
لـ إنشآء مزآرع الموز فيهآ .. وعندمآ تم البدء بقطع الأشجآر وتسوية الغآبة تمهيداً لـ إنشآء تلك المزآرع ومع توغل العمآل في الغآبة ,,
إكتشفوآ المئآت من تلك الصخور الدآئرية .. ولم يكن هذا كل شيئ .. فقد عثر العمآل على بعض القبور ,,
والتي إحتوت "إلى جوآر الجثث" على صخور دآئرية أخرى وقد أثآر ذلك دهشة علمآء الآثآر كثيراً ..!
إذ لم تكن تلك الصخور الدآئرية تمثل نموذجاً وآضحاً لأي حضآرة ..!
كمآ قآم العآلم "صموئيل لوثروت" بـ تكسير وتفتيت بعضاً من تلك الصخور لعلهآ تخفي شيئاً داخلهآ .. إلآ أنه لم يجد شيئاً على الإطلآق ..!
العآلم "صموئيل لوثروب" وزوجته اللذآن درسا طبيعة تلك الصخور علهم يكتشفون سرهآ
ولكن دون جدوى ..!
والأغرب من كل مآ ذكر هو إستحآلة صنع مثل تلك الصخور دون الإستعآنة بـ آلآت ميكآنيكية تتطلب الكثير من الوقت والجهد ,,
بل وقبل ذلك .. يجب البحث عن كتلة صخرية قد تصل أبعآدهآ إلى تسعة أقدآم ..!
ثم يتم صقلهآ ونحتهآ .. وأخيراً نقلهآ حيث تم إكتشآفهآ ..!
فقد تبين بعد درآسة طبيعة تلك الصخور أنهآ قد جلبت من قآع نهر "ديكويس" الذي يبعد عن الغآبة مسآفة تصل إلى أكثر من 30 ميلاً ..!
فكيف تم نحتهآ ونقلهآ قبل أكثر من أربع قرون دون توفر التكنولوجيآ اللآزمة لذلك ..!
علماً بأن تلك العملية مكلفة وشآقة جداً في الوقت الحآلي رغم التقدم العلمي والتكنولوجيآ المتوفرة ..!
ويستطيع من يزور "كوستآريكآ" في زمآننآ الحآلي أن يشآهد بعضاً من تلك الصخور في المتحف ,,
وفي سآحآت العآصمة .. إذ تعتبر من الآثآر الوطنية الهآمة هنآك رغم تآريخهآ المجهول ..!