تتدحرج الكلمات من لسانك قد تميزها وقد تتجاهلها برغبة منك أحيانا
تفكر قبل ان تكتب واحيانا تميز قبل ان تنطق ، وكثير من الاحيان تتحدث
وليتك لم تفعل.
فـ هلا احترمت مشاعر الأخرين !!!!
أنت فرد ومع مجتمعك تكون مجموعة
فلست الذي تمسك بزمام الامور ..
قد تستطيع أن تسير بحديثك إلى حيث اردت ..
ولكن هل تعرف الى أي مرسى وطئت ؟
فقط اقول احترم مشاعر الآخرين!!
عندما تظن أنك اكبر من ان يحاسبك الغير
وعندما تعتقد ان الدنيا باسطة لك
جناحيها وان الناس كلهم يحبوك ويحترمونك.
فقط اسأل نفسك هذا السؤال !
ترى ما الاسباب التي دعت الجميع لاحترامي ومحبتي؟!!
هنا يجب عليك البحث عن الاجابة بحيث عليك….
ان تعلم لماذا يشعروا نحوك هذا الشعور العظيم؟
ولتفصل الاسباب الداعية لأحترام الآخرين….
قد يحترم الناس صاحب الجاه….
احترامهم تابع من مكانته ومن
سلطانه وهذا احترام مؤقت يزول بزوال سلطانه..
وقد يحترم الناس صاحب المال…….
وندخل معا بمسلسل طويل لاينتهي من تعدد الاوجه لاحترام الاخرين.
ولكن..
لن نختلف ابدا من ان صاحب الاخلاق الحميدة والقلب الكبير
هو من اشترى قلوب الناس بالمحبة.
قبل الناس هناك الملائكة.. وقبل الملائكة والناس هناك الله عز وجل
فإن احب عبد احبته الملائكة ثم احبوه الناس .
واخيراً
من احترم الناس وقدر مشاعرهم ..
من امتلك قلب كبير يرحم ..
من عرف ان الحياة هي اخلاق ومبادئ
ومن عرف ان المال يزول ولايبقى سوى الكلمة الطيبة من نفس طيبة
لهذا الصنف نقول..
لك كل التحية والتقدير.
اما غيره فجميعاً نقول له:
" من فضلك احترم مشاعر الآخرين"
اذا لم تحترم مشاعر الناس ولم تبالي بها
فتاكد بانه سيأتي يوم من الايام ولم
تجد احدا بجانبك سوى أيام السعادة
او ايام الحزن
فـ احترم مشاعر الآخرين
كم هي المحبة رائعة عندما تلتمسها عند من حولك
كم هو شعور قمة في الروعة
واحساس بمحبة الله لك من محبة الجميع واحترامهم..
مما قرأت وأعجبنى
و كما يقول المثل **عامل الناس كما تحب ان تعامل**
ان كنت تعامل الناس بالحسنى و الطيبة و كل ما هو جيد فتاكد ان الناس سوف يعاملونك بالمثل
وان صدر من الطرف الاخر شيء مزعج فالاحسن ان لا نبادره بالمثل لانه في الاخير هو من سيندم و سيحترمك فيما بعد
تسلمي حبيبتي الغالية
وفي انتظار جديدك المتميز دائما