لا يمكن أن نفتح أي صحيفة أو موقع الكتروني عبر الانترنت صباح كل يوم ، دون أن نسمع عن نتائج دراسات جديدة حول علاقات الزواج والطلاق، وما يفترض أن يقوم به الأشخاص اللذين يتعرضون لمثل هذه المعلومات.
تقول المعالجة النفسية شيري اماتينستين، أنه لابد من الوصول إلى طرق منطقية لتطبيق الرسائل التي تبعثها لنا مثل هذه الدراسات، الأمر الذي جعلها تستقي عدة طرق من خلال تحليلها لثماني دراسات في هذا الشأن.
1- الاضطرابات الاقتصادية
تقول اماتينستين أن دراسة أجرتها جامعة فيرجينيا أن الركود الاقتصادي والضغوطات المالية تؤذي العديد من الزيجات، بسبب عدم التزام الزوج بتوفير متطلبات المنزل، الأمر الذي يشعل الخلافات التي تتصاعد لتؤدي إلى الطلاق في بعض الأحيان.
وفي هذا الشأن، تقول اماتينستين أنه يجب في الأوقات العصيبة، أن يتذكر الزوجين اللحظات الجميلة بينهما ويواجها أزمتهما المالية على قلب رجل واحد، الأمر الذي سيخفف حتماً حدة التوتر.
2- غياب التواصل
كشفت دراسة أجرتها جامعة شيكاغو أن غياب التواصل وفقدان الأزواج لقيمة الاهتمام بالطرف الآخر، تؤدي إلى مشكلات زوجية لا حصر لها، الأمر الذي قالت عنه اماتينستين في بحثها أنه شديد الخطورة، وقررت أن تعالجه عن طريق استماع كل طرف للطرف الآخر، وبذل الجهد من أجل الاهتمام بالطرف الآخر والاستماع له بشكل جيد، والتواصل معه قدر الامكان، الأمر الذي سيغرس التفاهم والتعاطف بين الزوجين مما يقلل من حدة الخلافات الزوجية.
3- الروتين الزوجي
كشفت ايضاً دراسة أجرتها جامعة ولاية نيويورك أن المتزوجون منذ فترة طويلة، يعانون حياة الملل والروتين، بسبب أنهما تشابها في كل شئ بحكم العشرة والاختلاط اليومي، الأمر الذي عالجته اماتينستين بتأكيدها على ضرورة تجديد الحياة الزوجية وتطوير العلاقة الخاصة بين الزوجين، موضحة أن أي شعور جديد دخيل على الحياة الزوجية من شأنه أن يكسر حاجز الملل.
4- الاعتماد المالي على الزوجة
بعض الرجال يعتمدون على أموال زوجاتهم، الأمر الذي كشفته دراسة أجرتها جامعة كورنيل أن الذين يعتمدون على أموال الزوجات هم رجال غير مخلصون في الأغلب الأعم، كما أنهم يشعرون دائماً يشعرون بالضعف أمام الزوجة، والعكس صحيح بالنسبة للمرأة التي تشعر بقوتها وقدرتها على تسيير أمورها المالية لأنها المتحكم الرئيسي في الموضوع، الأمر الذي يؤدي إلى العديد من الخلافات المالية.
وقد حذرت أماتينستين من هذه النتيجة المفزعة، لأن خداع الرجل الذي يعتمد على أموال زوجته أمر لا يغتفر، وقالت أن سبب خداع الزوج لزوجته هو أنه يتطلع إلى دعم أنثوي جديد يشعر فيه برجولته المفقودة، ولذا فهي تحذر الزوجات من الاسهام بشكل مفرط في واجبات الزوج المالية، كما تحث هؤلاء الزوجات بمزيداً من الرعاية والاهتمام بهذا الزوج واعطائه قيمته كرجل.
5- غياب التشجيع العاطفي
في دراسة أجرتها جامعة ايوا الأمريكية أن غياب التشجيع العاطفي بين الزوجين، يؤدي إلى صلابة المشاعر بينهما الأمر الذي يفقد الثقة بين الطرفين، كما يفقد كل طرف الثقة بنفسه، ولهذا تؤكد أماتينستين على ضرورة الدعم العاطفي بين الزوجين وتقديم المساعدة والرأي للطرف الآخر ومساندته معنوياً أولاً قبل كل شئ ، الأمر الذي يدعم العلاقة الزوجية، ويجعلها في كامل ازدهارها وتوهجها، مهما مرت بهما السنين.
6- أنماط الخلاف
تقول دراسة أجرتها جامعة شيكاغو الأمريكية أن طرق الخلاف النمطية بين الزوجين، وإصرار كل طرف على أخذ حقه أثناء الخلاف ، لذلك أوصت شيري أماتينستين بضرورة انسحاب طرف من الطرفين من النزاع ليهدأ الأمر، ثم العودة مرة أخرى للنقاس بطريقة ودية وهادئة، الأمر الذي سيجعل الشريك مستعد للاستماع والحوار الهادئ
6- الوازع الديني
في دراسة أجرتها جامعة فيرجينيا الأمريكية، قالت أن الأزواج اللذين يرتبطون بالدين، هم أقل حدة في مستويات الخلاف بينهما عن هؤلاء اللذين يفتقدون الوازع الديني، مؤكدة أن مستوى الرضا بين الزوجين يزداد كلما اقترب الطرفين من الله عز وجل، لذا تنصح شيري أماتينستين بضرورة التمسك بالعادات والقيم الدينية، التي ترفع من معنويات الفرد، وتعزز القيمة الروحية للزواج وللعلاقة بين الزوجين.
تقول المعالجة النفسية شيري اماتينستين، أنه لابد من الوصول إلى طرق منطقية لتطبيق الرسائل التي تبعثها لنا مثل هذه الدراسات، الأمر الذي جعلها تستقي عدة طرق من خلال تحليلها لثماني دراسات في هذا الشأن.
1- الاضطرابات الاقتصادية
تقول اماتينستين أن دراسة أجرتها جامعة فيرجينيا أن الركود الاقتصادي والضغوطات المالية تؤذي العديد من الزيجات، بسبب عدم التزام الزوج بتوفير متطلبات المنزل، الأمر الذي يشعل الخلافات التي تتصاعد لتؤدي إلى الطلاق في بعض الأحيان.
وفي هذا الشأن، تقول اماتينستين أنه يجب في الأوقات العصيبة، أن يتذكر الزوجين اللحظات الجميلة بينهما ويواجها أزمتهما المالية على قلب رجل واحد، الأمر الذي سيخفف حتماً حدة التوتر.
2- غياب التواصل
كشفت دراسة أجرتها جامعة شيكاغو أن غياب التواصل وفقدان الأزواج لقيمة الاهتمام بالطرف الآخر، تؤدي إلى مشكلات زوجية لا حصر لها، الأمر الذي قالت عنه اماتينستين في بحثها أنه شديد الخطورة، وقررت أن تعالجه عن طريق استماع كل طرف للطرف الآخر، وبذل الجهد من أجل الاهتمام بالطرف الآخر والاستماع له بشكل جيد، والتواصل معه قدر الامكان، الأمر الذي سيغرس التفاهم والتعاطف بين الزوجين مما يقلل من حدة الخلافات الزوجية.
3- الروتين الزوجي
كشفت ايضاً دراسة أجرتها جامعة ولاية نيويورك أن المتزوجون منذ فترة طويلة، يعانون حياة الملل والروتين، بسبب أنهما تشابها في كل شئ بحكم العشرة والاختلاط اليومي، الأمر الذي عالجته اماتينستين بتأكيدها على ضرورة تجديد الحياة الزوجية وتطوير العلاقة الخاصة بين الزوجين، موضحة أن أي شعور جديد دخيل على الحياة الزوجية من شأنه أن يكسر حاجز الملل.
4- الاعتماد المالي على الزوجة
بعض الرجال يعتمدون على أموال زوجاتهم، الأمر الذي كشفته دراسة أجرتها جامعة كورنيل أن الذين يعتمدون على أموال الزوجات هم رجال غير مخلصون في الأغلب الأعم، كما أنهم يشعرون دائماً يشعرون بالضعف أمام الزوجة، والعكس صحيح بالنسبة للمرأة التي تشعر بقوتها وقدرتها على تسيير أمورها المالية لأنها المتحكم الرئيسي في الموضوع، الأمر الذي يؤدي إلى العديد من الخلافات المالية.
وقد حذرت أماتينستين من هذه النتيجة المفزعة، لأن خداع الرجل الذي يعتمد على أموال زوجته أمر لا يغتفر، وقالت أن سبب خداع الزوج لزوجته هو أنه يتطلع إلى دعم أنثوي جديد يشعر فيه برجولته المفقودة، ولذا فهي تحذر الزوجات من الاسهام بشكل مفرط في واجبات الزوج المالية، كما تحث هؤلاء الزوجات بمزيداً من الرعاية والاهتمام بهذا الزوج واعطائه قيمته كرجل.
5- غياب التشجيع العاطفي
في دراسة أجرتها جامعة ايوا الأمريكية أن غياب التشجيع العاطفي بين الزوجين، يؤدي إلى صلابة المشاعر بينهما الأمر الذي يفقد الثقة بين الطرفين، كما يفقد كل طرف الثقة بنفسه، ولهذا تؤكد أماتينستين على ضرورة الدعم العاطفي بين الزوجين وتقديم المساعدة والرأي للطرف الآخر ومساندته معنوياً أولاً قبل كل شئ ، الأمر الذي يدعم العلاقة الزوجية، ويجعلها في كامل ازدهارها وتوهجها، مهما مرت بهما السنين.
6- أنماط الخلاف
تقول دراسة أجرتها جامعة شيكاغو الأمريكية أن طرق الخلاف النمطية بين الزوجين، وإصرار كل طرف على أخذ حقه أثناء الخلاف ، لذلك أوصت شيري أماتينستين بضرورة انسحاب طرف من الطرفين من النزاع ليهدأ الأمر، ثم العودة مرة أخرى للنقاس بطريقة ودية وهادئة، الأمر الذي سيجعل الشريك مستعد للاستماع والحوار الهادئ
6- الوازع الديني
في دراسة أجرتها جامعة فيرجينيا الأمريكية، قالت أن الأزواج اللذين يرتبطون بالدين، هم أقل حدة في مستويات الخلاف بينهما عن هؤلاء اللذين يفتقدون الوازع الديني، مؤكدة أن مستوى الرضا بين الزوجين يزداد كلما اقترب الطرفين من الله عز وجل، لذا تنصح شيري أماتينستين بضرورة التمسك بالعادات والقيم الدينية، التي ترفع من معنويات الفرد، وتعزز القيمة الروحية للزواج وللعلاقة بين الزوجين.