من ناحية أخرى، تمثل مدينة نيويورك مصدر إيحاء آخر في هذه المجموعة: المدينة العالمية المثالية في السبعينات. فتتكرر فيها مشاهد البوب آرت والنزعات الطليعية التي سادت في المدينة إلى أن أصبحت نمط عيش يحتذى به. وتتجسّد هذه النزعة بملابس ذات خطوط واضحة ومتقنة تشع أناقةً كلاسيكية بألوان مثل الأسود والرمادي والبني الفاتح والتبغي.
ويلفّ العصر الفكتوري امرأة هوس إنتروبيا بوشاح من الرومنسية والغموض، فتنساب أقمشة الحرير، والشيفون، والنسيج المخرم، والنسيج المطرز، والمخمل، والتطريز، والزجاج، والريش لتحملنا الى عالم مشحون بالذكريات الأدبية. هالة من الأنوثة والغموض.
وتتّسم الألوان بالقوة. ألوان صافية ودافئة من شأنها أن تلطّف من برد الشتاء فتتمثّل بالأحمر، والأسود، والأزرق، والأخضر الداكن، والبني الفاتح، والرمادي، والبنفسجي، والرمادي الداكن. وكما في كل موسم، تفاجئنا هوس إنتروبيا بطبعاتها الزهرية والنباتية الحصرية واالمنقطعة المثيل.
وستتحالف الأنسجة المحبوكة والجلود في ما بينها، وبشتّى أنواعها، تصدياً للدرجات المنخفضة، إلى جانب مجموعة من الأقمشة النبيلة مثل الحرير، والنسيج المخمل والصوف. وفيما سترسم أزياء النهار والليل، على حد سواء، ملامح الجسم وسحره، سيشكل المعطف، المشمع أو المصنوع من القماش، القطعة الأبرز في هذه المجموعة.
الله يعطيك العافيه على المجهود الرائع يا قمر
موضووووع رااااااائع