أسئلة تطرح نفسها وتجعلنا نتساءل عن أجوبتها، وكانت هذه إجابات بعض المراهقات اللاتي سئلن هذه الأسئلة.
بداية تقول مجدولين (15 سنة): "بالنسبة لي كنت أخجل من إظهار أسناني عندما أبتسم، وأضع يدي على فمي؛ لأغطيها حيث كنت أشعر أن الجميع يحدق بأسناني، ولكن بعد أن وضعته أصبحت أفضله عن السابق، وأجمعت صديقاتي على أنه يناسبني تمامًا، والآن أستطيع الابتسام بثقة. أما النظارات فأنا لا أرتديها، ولكن لا أجد عيبًا فيها بل أرى أنها تليق بعض البنات".
تخالفها الرأي فهدة (16 سنة) حيث قالت: "أنا أشعر بالخجل الشديد عندما أرتدي نظارتي الطبية، وقد عانيت من هذه المشكلة طويلاً؛ لأني قمت بارتدائها منذ أن كنت طفلة بالخامسة، والآن عندما أقر الذهاب للحفلات أستبدلها بالعدسات اللاصقة، وأجد شكلي أجمل بدون النظارة، وأخط أن أجري عملية ليزر لعينيّ عند وصولي للسن المناسبة".
أما بالنسبة لنشوى (13 سنة) فقالت: "لقد ورثت أسناني المتفرقة عن أبي، وعلاجها يتضمن أن أضع تقويمًا لها، وقد نصحني الكثيرون بأن أضعه قبل وصولي للمرحلة الثانوية، وهو لا يشكل لي عائقًا في الحفلات؛ لأني أستخدم التقويم المخفي، وأيضًا أضع النظارات الطبية، وبصراحة أنا لا أحبها؛ لأني عندما كنت صغيرة اعتاد الجميع على مناداتي «أم أربع عيون» وهذا مازال يضايقني حتى الآن".
بينما تقول رولا (18 سنة): "أنا أضع تقويمًا لأسناني فقط محاكاةً للموضة، فأسناني ليست بحاجة لأي تقويم، ولكن أظن أني شعرت بعض الغيرة من صديقاتي عندما يتحدثن عن الألوان التي اخترنها له بما يناسب لون ملابسهن، وأحب دومًا أن أبتسم كي يراه الجميع".
أما غيداء (16 سنة) فقالت: "على الرغم من شدة كراهيتي لسماعتي التي تضطرني إلى إسدال شعري على وجهي باستمرار إلا أني أحبها فهي التي تساعدني في فهم ما يدور حولي. نعم تسبب لي الكثير من الإحراج عندما يسبب الهواء إزاحة شعري عنها، وإظهارها للناس، إلا أنها مشيئة الله تعالى، وهي من اختبارات الصبر عند البشر".
وأخيرًا قالت مشاعل (17 سنة): "قمت بارتداء نظارتي الطبية منذ فترة وجيزة عندما شعرت بعدم وضوح في الرؤيا أثناء الدراسة». وعند سؤالها إن كان يحرجها وضع النظارات أجابت: «لماذا أشعر بالحرج؟ فبصراحة أنا أفضل راحتي الشخصية على ما يراه الآخرون، أما التقويم فهو يضايقني عند خروجي لتناول الطعام مع صديقاتي، في كل لقمة أضعها في فمي أشعر أنّ التقويم اتسخ وبدأ شكله غير لائق، وهذا يسبب لي إزعاجًا كبيرًا".
والحمد لله الذي على جميع نعمه