هموم امراة والامان المفقود

المراة تسير في كل خطوة في حياتها باحساس عدم الامان
هذا الاحساس يبدأ مبكرا عندنا بفعل تحذير الاهل لنا من الشارع من كلام الناس ،كل شي فيه يحسس بانعدام الاماان
ان فقدان الامان الذي يعيش معنا يكون داخل البيت وخارجه
في داخل البيت نجد ان النساء كلهن لا يشعرن بالامان في العلاقة كلما جالست النساء جئن بقصص فظيعة عن عدم الامان من الرجل حتى عندما يناقش لايهمه سوى رايه واذا نا قشت زوجته براي مخالف ولو كان راي صحيح لا يسمعها باعتقاده انها تقاتله وتنكد عليه …
ما هذا المجتمع طلاقك بيد الرجل وزواجك بيده عملك بيده كل شيء بيده حتى شرفها هو المسؤول عنه ويتدخل فيه اما هو فحر لماذا اعطي هذا الحق والمراة لا لا اعرف…
وخارج البيت هناك عدم امان آخر ملاطفةاستاذ الجامعة لك مثلا او الرئيس بالعمل يخلق عند موظفاته صورا من عدم الامان فهو كثيرا ما يستغل حاجة بعض موظفاته ويتحرش بهن وهذا عدم امان وتوتر بحد ذاته
مع زملائنا نحن خائفات من سلاسة الحوار حتى لا يستغلنا الرجل ويشوه سمعتنا ويعتبرنا سهلات…وهذا عدم امان
الرجل في الشارع في اي مكان يخيفنا سواء اكان عامل محطة بينزين او حتى طبيبا..
الا يكفي من انعدام الامان من الرجل؟؟!!!
انا المراة تخاف ان تمشي في الشارع وحدها ليلا ….لماذا تخاف المرأة ؟
لان الرجل مرتبط عندها بعدم الامان..
لو تعطلت سيارتها ليلا فهل تضمن مساعدة بدون اذية..
لا..انّ الرجل هو الذي ربى فينا عدم الامان ، وهو فعليا من يسبب لنا عدم الامان…
قرات انا اكثر النساء يعانين سرعة خفقان القلب نتائجها عدم الامان الذي يشعرن به بسبب الرجل…
مع احترامي للرجال هذا هو الواقع