قبل عدة سنوات ومع الجمعية لتحفيظ القران في الرياض ، كنا سويا في رحلة ( الحج ) وكان معنا أحد الزملاء وقد آتاه الله قوةً في حفظ القران ، حتى إنه يحفظ أرقام الآيات .
ولقد وضعنا له (امتحان) نسأله عن رقم الآية ثم يخبرنا عن بداية الآية.
تعجبنا كثيراً .. وقد سألناه (30) سؤال عن رقم الآية في سورة كذا .. وهو يخبرنا عن بداية الآية ويقرأها …
إنه التوفيق الرباني .. والعون الإلهي .. ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا )
إنه أعمى لا يبصر .. ولكن الله عوضّه بقوة الحفظ .. فسبحانه ما أعظم شأنه .. ( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ) .
يا ترى
أين أصحاب الغناء والقنوات والملهيات عن أمثال هؤلاء الشباب الأتقياء
؟؟منقول