التصنيفات
منوعات

أجواء عيد الأضحى في المغرب

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

يوم العيد

بحلول يوم عيد الأضحى “العيد الكبير”
كما يسميه المغاربة بعد عيد الفطر الذي يُعرف ب: “العيد الصغير”،
يتزين الجميع بلبس الثياب الجديدة التي يُحتفظ بها خصيصا
لهذه المناسبة الكبيرة، حيث جرت العادة عند الرجال في
هذا اليوم ارتداء
الجلابيب المغربية البيضاء، في حين تتفن النساء
بلباس القفطان المغربي أو التكشيطة التي تخيطها على الطريقة التقليدية خصيصا لهذه المناسبة العظيمة.

[IMG]خليجية[/IMG]

خليجية

وبعد صلاة العيد التي تُقام بالمصلى
أو الفضاءات الكبيرة أو بالمساجد تُتبادل الزيارات السريعة
بين الناس قبل ذبح الأُضحية،
ويحرص الكثير من المغاربة على الإنتظار قليلا حتى يذبح الإمام
الذي صلى بهم صلاة العيد لكي يذبحوا بعده.
وبعد عودة الرجال من صلاة العيد وقبل ذبح أضحية
العيد تقوم النسوة بوضع بعض من الحناء على رأس الأضحية
وهو تقليد منتشر في مختلف مناطق البلاد تقريبا
وهي دلالة على التيمن والإحتفاء بالأضحية.

وقد اعتاد جل المغاربة ألا يأكلوا من لحم الأضحية في اليوم الأول للعيد،
فبعد تفريغ جوفها والظفر بالكبد الملفوف بالشحم مشويا
وهو ما يطلق عليه “الزنان” أو “الملفوف” أو “بولفاف”
مع طحال معمر أي محشي ومشوي،
كأول وجبة يوم العيد، حيث يقتصرون في هذا اليوم على الشواء
بتجمع أفراد العائلة حول الموقد أو “المجمر”
ويأكلون الشواء مع الشاي، وفي بعض المناطق يأكلون أيضا بعد الشواء
معدة الخروف “الكرشة” أو “الدوارة” كما تسمى بالمغرب،
أو على مائدة العشاء،
ويسمى طبقها بعد الطهي “التقَليَة”.
ويعلق الخروف في مكان ذبحه لمدة 24 ساعة
لينشف لحمه وهو المتعارف عليه في بعض مناطق المغرب.

وفي اليوم الثاني يبخرون الرأس في الكسكاس
بعد أن يكون قد تم إزالة شعره بالنار “تشويط الراس”
هناك من يبخره و هناك من يعدون به الكسكس
الذي يتجمع حوله أفراد العائلة
وتجدر الإشارة إلى أن أغلب يبدؤون تبادل الزيارات
ابتداءا من هذا اليوم.

أما في اليوم الثالث فهم يعدون “المروزية” برقبة الخروف و جرت العادة
على أن يسرعو بطهي قطع الرقبة لكثرة الدماء بها حفاظا
عليها من أن تفسد وذلك قبل توفر البرادات في المنازل،

ويعدون أيضا القديد وهو لحم يتم غمسه في خلطة من التوابل
ثم نشره في الشمس لمدة كافية وهذه العملية
تسمى في العربية الفصحى بتشريق الحم في الشمس
وكلما طال وقت نشره في الشمس
كلما زادت لذّة طعمه، وبهاته الطريقة كانت الأسر
ولا زالت تستطيع الاحتفاظ بالحم لمدة طويلة
ودون وضعها في الثلاجة ومن العادات أيضا
أن يحتفظ بالذيل المقد وما يسمى ب “الذيالة”
ليوم عاشوراء،
وإذا كانت حاجة الأجداد في إطالة مدة صلاحية استهلاك الحم
هي الدافع الأكبر لابتكار هذه الطريقة،
حيث كانت تظمن حق المتغيبين من تذوق “بركة” الأضحية
ولو بعد مدة،
فإن رهان الأجيال المتعاقبة سيكون هو الحفاض على هذا التقليد
أمام إغراق الأسواق بالثلاجات التي أصبحت معها
هذه العادات مهددة بالإندثار
(و هناك سبب آخر طبعا وهو لذة طعم الحم المقد ).

وخلال أيام العيد كل الوجبات تكون مصحوبة بأكواب الشاي الأخضر لضمان سرعة الهضم
بولفاف عند شوائه.

وهذه صور بعض الأطباق الرئيسية في أيام عيد الأضحى المبارك

أولا السلطة وهي ضرورية طبعا لكي لا يقتصر الأكل على الذهون فقط.

خليجية

الحم بالبرقوق والمشماش والبيض

خليجية

الشواء (بولفاف)
خليجية

وفي الأيام الموالية يكون الشواء بالحم على هذا الشكل
خليجية

تختلف عادات الاكل من مدينة الي اخرى بالمغرب ولكن تبقى نفس الاجواء ونفس الفرحة

كل عام و انتم بالف خير




إذا عجبكم الموضوع لا تنسوا التقييم



روعه
المغرب كلها حلوة
كيف بدوا يكون تقاليدها احلى واحلى
انا خالي هناك
كتير كتير مبسوط
وان شاء الله بنزورها
ميرسي حبيبتي



شكرا يا رتاج على ردك الحلو

وأهلا وسهلا بك في أي وقت المغرب رح تنور بيكي




مرا حلوه
بس تبين الصراحه اختي انا ما اطيقها
احس كلها سحر وشعوذه



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.