قبل ان نتحدث عن اصرار وعزيمة هذه الشخصية تافذة وعن اختراعاتها علينا أن نمعن النظر في نشأته وطفولته ليكون في ذلك عبرة وردا على المستسلمين للواقع وعتابا لمن ادمنوا اليأس وعلقوا ضعفهم وفشلهم على شماعة الظروف والامكانات والواقع المحيط وعلى الوراثة تارة وعلى البيئة تارة اخرى ,ولد اديسون عام 1874 في مدينة ميلانو بولاية اوهايو الامريكية عاش سبع سنين في وحدة قاسية بلا اخ يلاعبه ولا رفقة تؤنسه ويالها من قسوة كفيلة أن تصنع حزنا وتشاؤما من هذه البداية المظلمة لحياة فتى صغير لكن نسمات الرحمة والشفاء والامل تمثلت في امه وما اعظم دور الام في صناعة الاجيال لو أحسنت دورها وأتقنته ,فكانت امه تخفف كثيرا من الام وحدته ,وقد وهبها الله صبرا جميلا قابلت به كثرة أسئلته المتوالية المتتابعة التي لا تهدأ فقد اعتاد ان يسأل عن كل صغيرة وكبيرة ويربط الاسباب بالمسببات ويبحث عن العلل من وراء الاشياء بل كان يفضل ان يجرب بنفسه ليرى الخبرة العملية امامه ثم انتقلت عائلته الى ميتشيغان وهناك التحق باحدى المدارس لكنه لم يعمر بها سوى ثلاثة اشهر انظرو ماذا قال عنه معلموه لقد قالوا بحماقته وبلاهته وغبائه ظوقد لايكون ذلك عيبا اذا ما شاء القدر للانسان ذلك لكن العيب كل العيب ان يصرح معلموه بذلك في وجهه ويرموه بذلك امام زملائه يالها من محنة قاسية قد تؤدي بالانسان الى الانتحار وترك هذه الحياة ,انه ابن سبع سنين في حاجة الى حنان وعطف وتشجيع..
يتبع في وقت لاحق سامحوني مشغولة
يتبع في وقت لاحق سامحوني مشغولة
يسلمو