سأحاول شرح شيء يصعب كثيرا لنفسي وربما لبعض الفتيات
فأنا بالواحد والعشرين من عمري وكتب ربي وسوف أتزوج لكن في داخلي
أحمل شعورآ غريبا ليس الرفض أو وجود العيوب أو المعيقات ولكن يبدو إنني أحب نفسي
لا أعلم هل انا أنانيه؟؟أم متحفظه بشكل مفرط؟؟
لكني لاأرغب بفقد عذريتي .أريد أن ابقا عذار للآبد
خطيبي جدا حنون ومتفاهم وأشعر بأنه أفضل رجل فنحن نعرف بعضنا منذ ثلاث سنوات كتبنا كتابنا وكثيرا مايزورني ونتحدث سويه قبل عيبوبي وكذلك فعلت حدث بيننا الشجار والشدائد وأيضا عرفنا أيامنآ جميله
أحبه بشده وأعتقد بأنه كذلك ممايظهر من اقوله وأفعاله..لكني لا أريد أن أفقد عذريتي فهي كنز لي وحدي لاأريده ان يشاركني به أبداً ..لاتعتقدوا بأنني مدلله فأنا واعيه تماما وعاقله ومتعلمه ومسلمه ولله الحمد
لكني لم استطع تغير طريقة تفكيري وشعوري بالتمسك بعذريتي ع زوجي
أعلم انه أمر لابد منه وأشعر بيأس شديد ..لااعلم هل هو من نفسي أم واقع الحياه..!!!
أكره ذلك بشده وساظل أكرهه نفسي كثيراً عندما افقد عذريتي لزوجي لم أستطع البوح لأحد قط بفكري
فأعلم انهم سيقولون كلام لن يؤثر بي وقد يستسخفون تفكيري وينتهي الأمر بشجار
أنا لم أطرح الموضوع لطلب النصح لكني أرغب بإخراج مابداخلي للمره الاولى
وأتسائل هل واجت إحداكن هذا الشعور؟؟؟
وإن كانت قد تزوجت هل إتضح بأنك تعانين برود جنسي؟؟؟
هل تغير تفكير وعشتي بسعاده؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هاد المصطلح يقال لل…..(والعياذ بالله) للطرق الحرام
اما انتي هون عم تحكي عن علاقة مقدسة مع انسان يحل لكي بالحلال
ويحق لكي الاستمتاع به و يستمتع بكي كما تريدون…..
وانصحك ان لا تقنعي نفسك بهذه الافكار لانه ما لها داعي وما لها مكان بالواقع
ولا تكبري الموضوع و تعطيه اكبر من حجمه…..لانه هاد الشيء حيصير عاجلا ام آجلا
وهذه سنة الله في الارض …. ولم يعترض عليها احد قبلك ,
انصحك ان تشغلي بالك بأشياء اكثر اهمية و اكثر إمتاعا بدلا من هذه الافكار
وفقك الله