يُعتبر تنسيق الديكور وترتيب المنزل من الداخل والخارج فناً يتخصص فيهِ أناسٌ درسوا أسس هذا الفن وأضافوا إليهِ موهبتهم ليقدِّموا لنا هذه القواعد في بنودٍ بسيطةٍ نطرحها لكم فيما يلي ..
توحيد الألوان: إن الشعور بوجود أكثر من تصميم ولون في المكان يؤدي لتشتيت الفكر، فمهما أبدعت ربة المنزل لا بد وأن يكون هناك أمر يوحد بينهم ليظهر المنزل متناسقاً، فمثلاً إذا قامت بعمل أثاث وديكور غرفة النوم، عليها إختيار فكرة واحدة تدور حولها كافة الأفكار، مثل الطابع الكلاسيكي أو الإسلامي أو غيره، وأيضاً يكون هناك توحيد في درجات اللون، فمثلاً إذا كان إختيارها للبيج فعليها إضافة لمساتهِ بأكثر من درجة.
الإتزان: لا يصلح أن يكون المكان بأكملهِ صاخباً، أو أن يكون كله ناعماً وبسيطاً، فإذا إخترنا طابعاً جريئاً في أحد أركان الغرفة، لا بد من تهدئتهِ على الجانب الآخر والعكس صحيح، فالتغيير هذا سيجعلنا لا نشعر بالملل .. مثلاً إذا إخترنا جزءً من الغرفة بديكور جريء، فعلينا تهدئته من الناحية الأخرى بعدم وجود ديكور أو بديكور بسيط، وبالنسبة للألوان إذا إخترنا حائطاً بلونٍ صريح، علينا إختيار باقي الحوائط بلونٍ هادئ.
الإنسجام: يجب أن يكون هناك إنسجامٌ واضحٌ بين قطع الغرفة وتتماشى مع بعضها، فلا نشعر أن هناك ما لا يلائم طبيعة المكان، فكل قطعة في الغرفة تكمل الأخرى، وكل لون يكمل الألوان الأخرى، ولا يجب أن نجعل هناك جزءً منفرا في المكان، لأننا بذلك نضيع جمال المنطقة بأكملها.
نقطة التركيز: على الرغم من أن جمال الديكور يتوزع على المكان كاملاً علينا تحديد نقطة تركيز المكان لتكن الأقوى، ثم سيأتي التركيز على باقي الديكورات بعد ذلك، وعادة تتمثل نقطة التركيز في القطعة الأساسية بالغرفة، ففي غرفة المعيشة تكون نقطة التركيز على التلفاز والمكتبة الحائطية الخاصة به، وغرفة النوم على السرير.
الحركة: الهدوء المبالغ فيه يُعطي إنطباعاً أن المكان ممل وكئيب، لذلك يجب أن يتوفر عنصر الحركة في المكان عبر القطع المرحة البسيطة والمعاصرة، فلا يُضفي جواً هادئاً على المكان كله، وبالإمكان إضافة قطعٍ صغيرةٍ تغير لنا جو الغرفة.
النسبة: تعني وجود نسبة وتناسب للتنسيق بين طابع الغرفة في حجم الديكور والأثاث، فلا نضع أثاثاً كبيراً في غرفة ضيقة، ونختار فيها الأثاث الصغير، ولا نختار ديكوراتٍ كثيرةٍ في غرفةٍ صغيرة، ولا نختار ألواناً داكنة في غرفة ضيقة تزيد من ضيق المكان.