هل تمرحون عند ممارسة الجماع ؟ سؤال يطرح اليوم على كلّ واحد منكم، بعدما أكدّت دراسة علمية حديثة أنّ الإنسان يشعر بسعادة تفوق سعادة الاطفال لدى ممارسة الجماع المرح. كما لفتت الدراسة أن من بين كافة النشاطات التي يمارسها البشر، يعتبر الجماع أهم نشاط يشعر بالسعادة والخفة والرضى عن النفس وينسي الهموم. فأحياناً يغلب على ممارسة الحب الطابع الرومانسي والهدوء، وأحيانا أخرى يغلب عليها الشدة المقبولة والمحببة لدى الكثيرين، فيما يمكن أن تكون الممارسة ايضاً مليئة بالضحك والمزاح والمرح. فما هي الخطوات التي يمكن اتباعها لإنجاح الجماع المرح؟.
– تبادلوا المواقع والأدوار، واتركوا المجال واسعاً أمام إنسياب الضحك بكلّ حرّية.
– لا تأخذوا ممارسة الجماع بجدية مفرطة وإن لم يحدث ما في بالكم فلا تعتبروا أنها فشلت أو غير ممتعة بما يكفي. إستمتعوا بها كيفما جاءت ولا تضعوا خارطة طريق لممارسة الجنس، أتركوا العفوية تسيطر.
– أن يكون لديكم خطة للعلاقة الجنسية شيء وأن ترتبوا لها ولأجوائها شيء آخر، فيمكنكم أن تشاهدوا مع الشريك فيلما كوميديّا قبلها مثلا لتكونا بمزاج خفيف وجيد، قد تلتقطان الصور الطريفة لبعضكما أو ترتديان الملابس الكبيرة عليكما، ربما تروون لبعضكما نكات جديدة، تغنيان معا وترقصان. وهناك الكثير من الأمور التي يمكنكما ممارستها معا ببهجة وتضحكان عليها ما يحمي علاقتكما من الملل.
– غيّروا مكان الممارسة بين فترة وأخرى، وكونوا مبتكرين وحرروا أفكاركم وجسدكم من الأساليب النمطية والتقليدية.
– إرتدوا الملابس التنكرية الطريفة من وقت الى آخر.
– إلعبوا مع الشريك المونوبولي أو الشطرنج، وإجعلوا ذلك لعبة مرحة وصاخبة وساعة من الاسترخاء الذهني من يوم عمل طويل ومتعب، قبل أن تحاولوا إغراء الشريك لدخول السرير الزوجي.