التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

أسنان طفلك مسؤوليتك فاعرفي المزيد عنها؟

يعاني كل الأطفال من عملية تكوين ونمو الأسنان كما يعاني بعض الأطفال من القيء والإسهال وبعضهم يعاني من مرض ضيق التنفس وهكذا, وفي خلال العامين الأولين تكون الأسنان هي الهاجس الأول للطفل حيث يدخل أي شيء يحمله في يده إلى فمه حتى يستطيع الضغط عليها.

وتعتبر الأسنان من أهم الأعضاء المكونة لعملية الهضم حيث تعتبر هي المفتاح لتلك العملية, وإذا صلحت واستطاعت تقطيع الطعام لجزئيات صغيرة فان بقية أعضاء الجهاز الهضمي سوف تقوم بواجبها بكل كفاءة, أما إذا عجزت فان ذلك سوف يؤثر على بقية أعضاء الأجهزة الهضمية. وبالتالي سوف لن تستطيع القيام بعملها كما ينبغي لها.

ويصرح البروفسير ريبكا فيلستفال بالقول: "إذا كنت تعتقدين أن طفلك صغير جداً ولا يجب مراجعة طبيب الأسنان للفحص عليه, فأنت غير محق في ذلك, إذ أن أسنان طفلك تصبح في خطر بمجرد تناوله لبعض الحلويات".

أهمية مادة الفلورايد في الماء:

في الولايات المتحدة نجد نحو 4 مليون طفل مصاب بداء التسوس في الأعوام الماضية بينما ازداد هذا العدد في العام الماضي ليصل إلى 4 مليون وستمائة ألف طفل.

وفي هذا الصدد ينوه البروفيسور بول كازما سيمو "مدير قسم طب الأسنان بجامعة اوهايو بامريكا " قديما لم يكن الأطفال يتناولون كمية كبيرة من الأطعمة المسكرة والحلويات، أما الآن فقد زادوا من معدل تناولهم لتلك المواد, ولهذا ازدادت نسبة إصابتهم بداء التسوس".

وأضاف البروفيسور "إن عدم وجود مادة الفلورايد المضادة لعملية التسوس في مياه الشرب التي يتناولها الأطفال أيضا يزيد من نسبة الإصابة بداء التسوس".

ويضيف البروفيسور "إن البكتريا أيضا قد تتسبب في الإصابة بداء التسوس، – حيث تظهر في شكل غلاف أصفر خارجي على سطح الأسنان مما يجعلها عرضة لتكون الطلاء الحامضي, وبالتالي تصبح السن الناقصة للمواد الكالسية أكثر عرضه للإصابة بمرض التسوس وبالتالي يجعلها عرضه للانهيار".

وفي هذا الصدد يوضح لنا البروفيسور بورتون ادلشتين مدير صحة الطفل "تبدأ أسنان الطفل بالتسوس حينما تهاجمها بكتريا تسمي " موتانس استريوتوكوس "

وتعيش هذه البكتريا على بقايا المواد السكرية التي تتكون بتلك الأسنان، و حينما تأكل بقايا تلك المواد فإنها تفرز مواد حامضية, و هي المواد التي تعمل على تآكل السن.

الإهمال أول الطرق للإصابة

عادة ما يبدأ مرض تسوس أسنان الطفل حينما يبلغ عمره سنتان, وتقول معظم الدراسات بان الأم هي المسبب الأول لمرض تسوس طفلها وهذا ناتج عن محاولتها إطعامه بعض الأطعمة بحيث تقرضها له ومن ثم تقدمها له في فمه, وبالتالي تنقل الجراثيم من فمها إلى فمه وبالتالي يصاب بداء التسوس, وأحيانا تهمل الأم أو الأب أو الأخوان في فرشاة أسنانهما, يلتقطها الطفل ويضعها في فمه مما يجعل الجراثيم والبكتريا تنتقل بسهوله من الفرشاة لفمه, وأحيانا يلتقط الطفل الملعقة التي تستخدمها أمه أو إخوته بالمائدة وعندها تنتقل الجراثيم بسرعة إلى فمه.

ويضيف البروفسير بورتون " إن الكثير من الآباء والأمهات يعتقدون بان الإصابة بمرض التسوس بالنسبة للأطفال إنما هو ناتج عن الوراثة ولكن هذا القول ليس صحيحا , وإنما تنتقل هذه الجراثيم بين أفراد الأسرة وهم لا يشعرون بذلك

منقول




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.