لا تخلو الحياة الزوجية من وجود بعض الخلافات، وهي كما يقولون ملح الزواج الذي لا يحلو بدونه، وهناك بعض الأمور التي تجعل من الحياة الزوجية صعبة ومليئة بالمشاكل هذه هى الأسباب:
الخلافات الكبيرة لأسباب سخيفة:
بسبب الضغوطات التي يعيشها الطرفان، إنّ إحتدام الشجار أسهل بكثير ممّا يتوقّعان، وتنهال الكلمات الجارحة والإهانات، وتكون النتيجة خلاف وجراح والسبب أتفه من أن يأخذ دقيقة واحدة من الشجار.
المشاكل المادية:
إن كانت المصاريف أكبر بكثير من المداخيل لشخص عامل وعازب فكيف بالحري لثنائي ربّما مسؤولان عن عائلة؟! هنا يقف الثنائي أمام إمتحان كبير، حيث تظهر النوايا الصادقة من الطمّاعة، ويختبر كلّ طرف وجوب الوقوف إلى جانب الآخر حتّى ولو كان سببُ المشكلةِ المادية إخفاقَه أو إسرافه.
إكتشاف سر:
قد يكون متعلّقاً بالماضي، ما قبل الزواج، أو في أيام قليلة ماضية، وهنا لا يمكننا أن نلقي اللوم مباشرةً على من أخفى الحقيقة ولو كان المبدأ العام يلزمنا بذلك. ولكن قد يكون الإبتعاد عن كشف الأسرار أحياناً نابعاً عن نيّة حسنة وليس عن غشّ. التدخلات العائلية: لا يُحسد كلّ طرف من الثنائي حين يُحتّم عليه الفصل أو الإختيار بين زوجه وأفراد عائلته، وهنا يختلط المنطق بالعاطفة ويُصبح القرار سيفاً سيصيب أحد المتنازعين.
الوقوع في الغيرة:
وتزداد صعوبة الموقف مع مرور السنوات وشعور الثنائي بالتقدّم بالسنّ وخوفهما من تلاشي حبّ الآخر، وعندما يسمح هذا الآخر لزوجه بأن يغار عليه في موقف معيّن وأن يعطي المجال لطرف ثالث أن يحتلّ مساحة في حياته، كأنّه أشعل ناراً في الهشيم، فهو يكون بذلك برهن للزوج صحّة هواجسه ومخاوفه