التصنيفات
ادب و خواطر

أمي الحبيبة كم كان صوتكي العذب يداعب مسمعي كل يوم

امي واأمي الحبيبة التي يصعب على وصفها ولا يمكننا ان نحس بقيمتها الا في حاله واحده حين نفقدها لا سمح الله حينها نعرف قيمة الام ومكانتها وكل شئ عنها واذي يقول بان الزوجه ستكون يوما ام وابا للاسف لايمكن ان تصبح الزوجه في مثابة الام بل نعيش اوهاما بهذا الكلام…وكا يقال( فااااااقد الشئ لا يعطيه)

أمي الحبيبة…أمي الحنونة..ام العطوفه ام الجميله .امي يانبع الحنان..امي ياسبب وجودي بالحياة
انني اكن لكي كلمات من داخل أعماقي..
ولعلي أجد بينها أعذب
وارق واروع الحروف لاقدمها لك بين يديك وتكون من صميم فؤادي في حلة تخطها لك أناملي
بكل إجلال وتقدير .واحترام عندما امرت قلمي بالمضي قدما لكي يكتب اجمل ماقيل عنكي لم يكن يعلم لمن سيكتب فجاه توقف القلم ونظرالي وانحنى وسالني لمن ستهدي كلماتك وستسطرحروفك وترتبهالمن يااااا(روح الوووورد) فتبسمت وقلت له انك ستكتب لاغلا مخلوقه في هذا الكون الفسيح ومهما كتبت..
أخاف أن تنقص في حقهاولاتوفيه…حينها تبسم وقال لا اتوقع بانك ستوكن نادما على كتابتك لها قفلت له انك ستعبر عن انسانه وهبها لنا الخالق اهنا (امي الحبيبه)وانا بصفتي فاقد تلك الانسانه احاول بان اعبرعنها بكلمات تليق بمقامهااولا واخيرا,,,

أمي يا ملكة الحنان …و يا نبع السعادة…انظرايها القلم هاهي سحابات الحزن تجتمع في سماء مقلتاي…
فتهطل من خلالها
دموعي شوقا ولهفة إلى رؤيتها…فلم اعد يا أمي الحبيبة أجد من يجفف هذه الدموع سواك…
ولم اعد أجد من يرسم لي الابتسامة على شفتاي سواك..
أصبحت بعدك أعيش في عالم غريب لا يحيط به سوى
الغربة والوحدة والبعدووحوش تنتظر فرصه لاكون طعما لها بين غابه مليئه بالوحوش
وشوقي لكي كنيران ملتهبه فقط لاملأعيني من نظراتك واحس بلهفة شوقك وحنانك
فأين تلك هي السعادة التي كنت أعيشها إلى جوارك وفي قربك فإنني لم اعد أجدها بدونك…
أمي الحبيبة كم كان صوتكي العذب يداعب مسمعي كل يوم ليلا ونهارا عندما كنتي تتحدثين…
وكم كان هو عطفك علي عندما كنت احتاجه لحظة الهموم وضيقة البال…
أمي فأين أنا منك الآن؟…أين…؟اصبحت اسيرا في هذه الحياه بعيداعن كل شئ
لقد قتلني الزمان بحرماني من رؤيتك…وقتلني بطول المسافات بيننا…وقتلني بمرور الساعات والأيام والشهور والسنين دون أن اسعد بلحظة ألقاكي فيها…سوى لحظات موءودة التقيتك فيها عندما كنت طفلاتملا عيناه البراءه وذهبتي كالسراب..كالحلم .
إنني يا أمي , انظر إلى نفسي الآن فماذا تكون فوجدتها أوراق متناثرة متبعثره على ارض الغربة. تنتظر من يرويها و.تنثرها الرياح هنا وهناك…فالمكان الذي لست فيه يا أمي مقفر والحياة بدونك صحراء قاحلة…فأنتي يا أمي ربيع العمر وأنت الحياة ففي قربك رياض الجنة وفي بعدك براكين النار…انك يا أمي سيدة هذا الكون الذي أعيشه وسيدة السماء في ارضي ودفء الحياة في عمري…فأنا يا أمي احتاجك في كل وقت وفي كل زمن وفي كل مكان…فأنا لم اعد إلا سوى أقلام مكسرة لاتقوى أن تسير على صفحات الزمان لتخط لطريقها حروف السعد والهناء….وجسد صامت لا يقوى على الحراك بين كثبان ورمال الغربة والوحدة…فأنا لا اشعر بوجودي بدونك يا أمي…فكل يوم يمر علي أناجيك و أناديك فأجد الصمت هو من يرد علي وهو رفيقي الدائم…
أمي يامن نبت حبك في وجداني وكبر مع مراحل عمري ,
أمي أيتها الشمعة التي كانت تسهر بضيائها لتنير ظلام ليلي عند سهري وعند ألمي ….
هل لنا لقاء آخر يجمعنا إلى الأبد ولا أفارقك لحظة واحده؟…
إنني احتاجك وبشدة…فمهما بحثت بكل هذه الدنيا عن عيون اشد إليهما الرحال فلن أجد سوى عيناك…
ومهما بحثت عن قلب حنونا فلن أجد قلبا كما هو قلبك….
لم يبقى لي سوى سؤالي للزمان…
هل سيجمعني بيوم من أيامه بك لاعيش في ملكوت عطفك وقربك وحنانك ودفء وجودك…
لا اعلم..؟…
فربما ترق الأيام ويحن الزمان وتعطف قسوة الحياة علي ويتحقق الأمل والرجاء والعودة إلى مملكتك التي ولدت بها وترعرعت عليها وعشت طفولتي فيها…
أمي ستبقين في قلبي مهما كانت الظروف وسيبقى شوقي إليك هو دمي الذي يجري في عروقي…
فإلى لقاء منتظر والى أمل حالم باللقاء…والى اللقاء يا أمي!
يانبع الحياااه!!




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.