تخطيط القلب.. يتكون من جزأين وعند اكتشاف أي خلل يمكن الفحص بالموجات فوق الصوتية
تؤكد الدراسات والأبحاث ضرورة اجرائه من الشهر السادس
جريدة الرياض : د. محمد بن حسن عدار :
ضرورة اجرائه
تؤكد الدراسات والأبحاث ضرورة إجراء تخطيط قلب الجنين بدءا من الشهر السادس
وأثناء فترات وعند الحمل والولادة من أهم الفحوص التي يمكن الاستدلال من خلالها على سلامة الجنين ومن أهم المؤشرات الدالة على جودة وظائف المشيمة وتغذية الجنين المناسبة أثناء الحمل وتسمى عادة ctg.
جزآن مهمان
ويتكون عادة التخطيط من جزأين مهمين الجزء العلوي يدل على نبضات قلب الجنين وهي تكون عادة مابين 160120دقة في الدقيقة كما أنه نبض الجنين لا يكون ثابتاً عادة ولكنه يتفاوت في الدقيقة الواحدة ما بين 105دقات إلى الأعلى أو الأسفل مما يجعل الخط الدال على نبض الجنين ليس مستقيماً بل يحتوي على بعض التعرجات. وتعتبر هذه التعرجات مهمة جداً حيث يدل وجودها على سلامة الجنين وجهازه العصبي والدوري حيث أنه في حالات نقص الأكسجين أو اختناق الجنين يكون هذا الخط مستقيماً ولا تحتوي حل هذه التعرجات وهي علامة سيئة تحتاج إلى التدخل لتوليد الجنين هناك أيضاً تغيرات أخرى يمكن ملاحظتها عند قراءة ورقة تخطيط قلب الجنين وهي استجابة نبضات قلب الجنين للمؤثرات مثل الحركة أو انقباض الرحم حيث يمكن ملاحظة أنه عند وجود حركة للجنين فإن نبض قلبه يتسارع مما يجعل الخط يتجه إلى الأعلى لمدة دقيقة أو دقيقتين وهذه علامة ممتازة تدل على سلامة الجنين وكفاية تغذيته وعدم نقص الأكسجين لديه. يستجيب الجنين أيضاً بتسارع نبضات قلبه عند وجود انقباض في الرحم وهي علامة جيدة أيضاً.
حالة الجنين
أما في الحالات التي تكون فيها حالة الجنين سيئة فإنه لا توجد هذه المؤشرات بل على العكس فإن نبض الجنين يتناقص ويتجه هذا الخط إلى الأسفل حيث تنخفض نبضات الجنين إلى أقل من 100دقة في الدقيقة وقد يستمر ذلك إلى بعد انتهاء انقباض الرحم وهذه علامة سيئة تدل على نقص الأكسجين لدى الجنين حيث أنه عند انقباض الرحم تقل كمية الدم المغذية للجنين عن طريق الحبل السري وعند عدموجود قلة في مخزون الأكسجين لدى الجنين فإنه لا يحتمل هذه الانقباضات وبالتالي تتناقص النبضات ثم تعود إلى حالتها الأولى بعد انتهاء انقباض الرحم عند عودة جريان الدم في الحبل السري كما كان.
سلامة وظائف المشيمة
ويتم إجراء التخطيط أثناء الحمل للاستدلال على سلامة وظائف المشيمة المغذية للجنين وعند وجود أي خلل في التخطيط فإنه يتم إجراء فحص بالموجات الفوق صوتية لمتابعة نمو الجنين واجتياز جريان الدم في الحبل السري بواسطة موجات الدوبلر.
تخطيط النبض
وعن الحالات التي تستلزم إجراء تخطيط لنبض الجنين؟
في حالات سكر الحمل ارتفاع ضغط الدم وتسمم الحمل وحالات صغر نمو الجنين أو صغر حجم بطن الحامل وعند ملاحظة الحامل قلة حركة الجنين لأي سبب كذلك حالات النزيف أثناء الحمل عند اشتباه المشيمة النازحة أو انفصال المشيمة أوعند وجود آلام في البطن وتأخر الولادة عندما يستمر الحمل بعد نهاية الشهر التاسع من الحمل أيضاً حالات نزول مياه السلى قبل الولادة و حمل التوأم عند اشتباه انتقال الدم من جنين إلى آخر كذلك أثناء الولادة يجب إجراء تخطيط قلب الجنين حتى انتهاء الولادة.
بانتظار جديدك
تقبلى مرورى
كوكب الشرق