التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

أهين نفسي بالبقاء معه

السائلة:

السلام عليكم : مشكلتي مع زوجي انه شكاك بشكل كبير وخطير حتى من اقرب الناس .ودائم الاتهام لي باني انسانه غير سويه .لدرجة انه شكك في ابوة طفلتي الثانيه.. ولم يتعدى شكه لي بيننا في جدار المنزل بل يشتكي لوادته وعمه الذي هو في مثابة والده

حتى في الاماكن العامه يقول لي اش بينك وبين اي شخص في الشارع .واي سياره تمشي خلفنا يعني تتابعني يقفل علي الباب ويشكك في اي كلمه اقولها حتى اني بدات لاتكلم اي موضوع حتى لا انفهم غلط…المشكله انا ام لثلاث بنات ..وهده جزء بسيط من المشكله …

المشكله الاساسيه ان يضرب ضرب مبرح جدا ويترك علامات وكل اهله واهي يشهدو لان اتنوم في المستشفى وتكرر هدا الفعل كم اكثر من خمس مرات حتى وانا حامل وشهوري الاخيره ….

وبعد كل مره يتاسف اسف شديد ومعروف عنا الحريم نرجع عشان البيت والبنات بس انا ارجع وانا كارها جدا مهما فعل والهدايا لاتاثر فيه اطلاقا. مع اني لااحتاجه في حياتي ولا يقدم ولا يؤخر وضعيف الشخصيه واشعر بالاشمئزاز في علاقتي معه وبدات اشعر بالاهانه لنفسي لخضوعي…. بناتي يلون ذراعي .

أخاف اقدم على خطوة الفراق واخسرهم …كنت معروفه برجاحة العقل وقوة الشخصيه اصبحت لاتخد اي قرار وانطوائيه وقصرت مع نفسي واهلي حتى بناتي وبيتي اصبحت لاافكر الا في كيفية التخلص منه … وكثير مافكرت باللجوء الى دكتور نفسي لاحساسي بعدم الامان والخوف وتحقير نفسي لقبول هدا الوضع…معلومات بسيطه معلمة 33 عام

المستشارة:


بعد التحية والسلام أشكرك غاليتي لاختيارنا لبث ما ضاق به صدرك وعجزت فيه حيلتك !!!.

عزيزتي كل إنسان يرغب في الزواج ليحقق عدة أهداف , منها إكمال لنصف الدين ومنها لتحقيق وإشباع الكثير من الرغبات , كالرغبات الجسدية أو الحاجات النفسية , مثل الشعور بالأمن والشعور بالراحة والاستقرار, وإشباع غرائز فطرية مثل الحاجة للأمومة والأبوة , كذلك وبعض الزيجات تقوم من أجل الحصول على الرضا الاجتماعي بمعنى أن الرجل أو المرأة لا يستطيع مواجهة نقد الآخرين ومعايرتهم لهم با لعنوسة أو بالطلاق .وبالتالي تظهر لنا زيجات عديدة تكون قائمة أمام الناس ولكنها مفككه ومحطمه بداخلها , ففي الظاهر زواج وفي الباطن طلاق ؟؟؟؟!!!! .

لهذا غاليتي لا أحد يستطيع أن يقرر ويحسم الأمر إلا أنت !! , فأنت أعرف الناس بنفسك وبقدراتك وبنفسيتك وجوانب القوة والضعف لديك , وكوني صادقة وحازمة مع نفسك أتستطيعين الاستمرار أم لا ! ؟؟ . وإن عجزت عن اتخاذ القرار فلديك أكثر من وسيلة تساعدك على تحديد دفة حياتك منها :

الجلوس مع زوجك جلسة هادئة وطلب الحوار معه بأسلوب هادئ ومهذب بشرط أن يحترم كل منكم الأخر ويحترم رأيه وفكره وأوضحي له ما تريدين سواء إكمال الحياة معه بشروطك وأولها احترام إنسانيتك وشرفك.

في حال صعب عليك الأمر لوحدك أشركي شخصا من العائلة سواء من أهلك أو أهله من أهل الحكمة والعدل بشرط أن يكون له تأثير على زوجك وممن يتقبلهم حتى يكون له أثر في حل مشاكلكم .

وإن كان زوجك من الشخصيات المتفهمة للإرشاد النفسي فبإمكانكم الذهاب لمرشد أو مرشدة نفسية تساعدكم على فهم بعضكم وتوضح لكم كيفية تعامل كل منكم للأخر حتى تصلون لنقطة الالتقاء بينكم .

وأخيرا أدعو الله أن يسدد دربكم ويوجهكم لما فيه الخير لكم .




خليجية



نورتيني غلاتي



تسلميلنا يا احلى روجينا



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.