عند التعامل مع والدتك لا تقتربى من الخطوط الحمراء والدك والدتك شقيقك شقيقتك كلهم أعضاء فى أسرتك لكن ذلك لا يعنى رفع الكلفة بصورة سافرة أو التحرر من كل قواعد الذوق والاتيكيت فعدم وجود رسميات بينك وبينهم لا ينفى ضرورة التعامل وقف أصول الأدب والاحترام الذى يجب أن يكون متبادلاً بين أفراد الأسرة جميعاً وخاصة مع الوالدين. ولأن أمك الأكثر احتكاكاً بك دائماً والأقرب إليك فقد تعتبرين هذا التقارب رخصة للتصرف بحرية دون قواعد لكن مهما كان الأمر فلا بد أن تراعى القواعد التالية:
لا مقاطعة :
احترامك لتبادل الحديث مع الآخرين وعدم مقاطعتهم مبدأ لابد أن تطبقيه أيضاً مع والدتك فمهما كان الشىء الذى تريدينه منها فيمكنك تأجيله قليلا حتى تنتهى من مكالمتها التليفونية مثلا.
الوقت المناسب:
الطلب والاستفسار شىء لا غبار عليه إذا كان فى وقته ولا داعى فى الأوقات غير المناسبة مثل أن تكون والدتك مشغولة بالحديث مع والدك فى أمر ما .
احترام :
لوالدتك مكانتها الخاصة التى يجب احترامها وأقل ما يجب من ناحيتك تعبيراً عن هذا الإحترام إلا تسبقيها مثلاً عند الدخول من الباب،يجب أن تتيحى لها فرصة الدخول أولاً.
غير لائق:
إذا أردت شيئاً من والدتك فيجب أن تذهبى إليها لا أن تناديها من الطابق العلوى أو الغرفة المجاورة فهو شىء غير لائق ويسبب لها الكثير من القلق
موضوعك احلى بمشاركتي
وهي أحلى رد مني
رائع
جزاك الله الف خير.مشكورة.
شكرا ع مروركم