يصادف أحيانا تواجد أحد منا وسط مجموعة من الناس في المجالس والمناسبات المختلفة، وكثيرا ما يتبادل
الجالسون الحديث لمجرد الكلام، ومنعا لسيادة الصمت لانهم لا يدركون حلاوة الصمت ويعلمون يقينا مرارة
الكلام.. وكلامهم هو مزيج من الصدق والكذب، لكن السكوت صدق لا غش فيه. وكما يقول المثل العربي "إذا
كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب".
ساطرح موضوع كذب الحديث في المجالس، وكيف كنت تتصرفين وأنت
تجالسين شخصا يكذب؟ وأنت تعين تماما أنه لا يقول الحقيقة، ونود من خلال هذه الزاوية رصد رأيك
الحقيقي
والصريح، ومدى الجرأة التي تتمتعين بها، وأي موقف تتخذين إزاء واقع كهذا ونسأل.. كيف تتصرفين اذا
علمتي
أن المتحدث أمامك يكذب؟ هل أنت مستعدة لإحراجه أمام الناس وقد يكون في ذلك إهانة وتحقير له؟ هل
تتركينه يسهب في الكذب ومن ثم تتخذين لنفسك موقفا منه؟ هل تعتقدين أن عدد هؤلاء الناس كثير في
مجتمعك أم أنهم قلّة؟ شو رأيك..؟!
لا ماراح احرجها عند الناس بس لو صرنا لحالنا راح اقول لها انك كنتي تكذبين
والناس الي حوليها عرفو انها عم تكذب ..
اما
~
اذا كان كذبها بسيط اوانو مش بطبعها انها تكذب
عادي بسكت وبسايرها
بس اذا كانت كذابه بالدرجه الاولى وعلى اي شي بتكذب
بصراحه هون رح استهزء …فيها منشان تعرف غلطها
وانو الكذب حرام….
كذبتي مره مرتين وسكتنا بس مش كل مره نسكتلك
لانو اذا سكتنا رح يصيرلها تشجيع ع الكذب
اما بالنسبه لسؤالك التاني
انا اشوف انهم قله
واذا في حدا بيكذب هوكذب بسيط مش هذاك الكذب
__________________
الف شكر لكي
لا ماراح احرجها عند الناس بس لو صرنا لحالنا راح اقول لها انك كنتي تكذبين
معاك يا أنثى ملأكيه