على الانسان جسمانيا وأدلته من الكتاب والسنة ولا أدلته فى اللغة.
ومن أسباب اعتدائه
————-
التعرض لأحداث الدنيا كأن يفقد الانسان شيئا عزيزا عليه سواء كان انسانا أو مالا أو مكانة اجتماعية أو من
المستقبل كتأخير زواج أو إنجاب خصوصا النساء؛ فان هذا المريض يمر بمراحل معينة فى رد الفعل لذلك
الفقد، وهى مرحلة الإنكار وعدم التصديق ثم تبلد الشعور فلا يشعر باحزن ثم مرحلة البكاء وضيق الصدر
وعدم الرغبة فى أى شىء من الطعام أو الجنس أو غيره، مع باقى أعراض الاكتئاب بشكل خفيف ثم المرحلة
الرابعة وهى قبول الأمر والتسليم بالواقع.
أعراضه العامة
———-
شعور الريض بحزن وضيق، ويصاحبه بكاء أحيانا وعدم شهية للطعام، وقلة الرغبة فى فعل أى شىء، مع
ضعف التركيز والشعور بالنسيان ،والخمول الدائم وتمنى الموت والتفكير فى التفكير فى الإنتحار أحيانا لاحتقاره
نفسه والدنيا من حوله ،ويصحب ذلك إضطرابات فى النوم وإنخفاض الوزن.
المرأة قد تتوقف (العادة الشهرية) أو تصاب بنزيف.
والرجل يصاب بضعف جنسى، وقد يتوهم وجود أمراض معينة لديه وشعور بالذنب على أشياء تافهة فعلها
أو حدثت له سابقا عادة ما تؤدى الى القعود،عن العمل بدلا من أن تدفعه الى التوبة والإنتاجية والاحسان.
1-أعراضه فى اليقظة(بدون سبب طبى)
-يشعر بكسل وخمول دائم – " بصدع دائم. – " بضيق مستمر وخنقة.
– " بألم أو ثقل أو تنميل فى اليد والرجل اليمنى – " بآلام خلف الرقبة وأسفل الظهر.
– " بخوف دائم وحزن خاصة خوف من المستقبل.
2- أعراضه فى المنام
-يرى بأنه يسقط من فوق مكان مرتفع – دائما فى إمتحان مدرسى أو مستشفى – "
أن توقعاته تحدث – أحلامه تفسر أو تتحق فى الواقع.