تغدو السعادة الزوجية أمراً مهمّها لبناء أسرّة متحابّة ومتعاونة, كما أنّها في متناول الأيدي خصوصاً يد المرأة, فهي الأساس الذي يخلق هذا الجوّ ويساعد على بقاءه, لكن دون اللجوء إلى الزيّف أو الكذب
. سيّدتي السعادة ليّست مهنة ولا وصفة تبدو مكوناتها للوهلة الأولى صعبة المنال, هي ببساطة أسلوب حياة وتعامل مشترك بيّنك وبين زوجك.
لنتعرّف على اهم مفاتيح حياتك الزوجية الناجحة بالتفصيل:
– الصداقة أولاً: الصداقة شيء هام، وهي من أهم ركائز مفاتيح حياتك الزوجية الناجحة؛ لأنها باباً للسعادة, فهي توطدّ العلاقة وتخطو بشكل سليم نحو أُسرة سعيدة.
– حسن الإختيار: يتضمن التوافق الفكري فهو شرط أساسي للنجاح بعد الزواج. – الثقة المتبادلة: فهي مفتاح الأمان وجسر التواصل المستمر في بناء العلاقة بشكل سليم. – النظر لإيجابيات الشريك: فمن شأنه أن يخلق إحساساً بالسعادة, على العكس من الوقوف عند السلبيات فهو أمر يقلذل من شأن الطرف الآخر.
– اللجوء إلى النقاش الحضاري: بما في ذلك حُسن الاستماع إلى الطرف الاخر, وذلك يفيد بشكل كبير من التقليل من حجم المشكلة الحاصلة والتغلّب عليها, كما يقطع الطريق على التدخل بينكما من قبل الآخرين, ومن شأن الهدوء أن يخلق جوّ الاستماع والاستيعاب.
– البحث عن الهوايات المشتركة: فهذا من شانه أن يخلق أجواء رومانسية, ويولّد الانسجام والإيجابية بين الطرفين.
– الرومانسيّة: هُنا يقع الجزء الأكبر عليّكِ, حيّث يُعرف عن حسّ المرأة الرومانسي وخلق هذه الأجواء التي من شأنها أن تقرّب القلوب وتلينها.
فمثلاً استخدام الشموع والعطر يُشعر الطرف الآخر بالدفء والحنان والارتياح. – التسامح: فالغضب وردود الفعل القاسية تثير السلبية والحدّة بين الطرفين, ولا تنسِ بان لهذا تأثير كبير على الأطفال.
– البعد عن التذمر: فلا تُشعريه بأنك ضحيّة قرارت طائشة, وتقبّلي الشريك وافتحوا قلوبكم لبعضكم البعض
. – جعل السعادة هدف: لا داعي للغضب أو الإنتقاد، فليس هناك فائدة من أن تكون دائماً على صواب إذا كانت الأمور بشكل عام لا تسير بشكل صحيح. – الابتعاد عن الحرّب البادرة: مثل التعامل ببرود أعصاب أوّ إلقاء الحجج والأعذار الواهية للتملّص من حديث معيّن, لذا كوني مُبادرة دائماً باقتراحات تعمل على خلق أجواء الاسترخاء لكما.
– الإبتعاد عن التحكّم والسيطرة: فهذا يقلّل من رأي الآخر وأهميّة وجوده, ويحفّز مشاعر الكره بحيث يتلاشى فتح الحوارات والنقاشات. تعدّ هذه النصائح من أهم مفاتيح حياتك الزوجية الناجحة فلا بأس سيّدتي إن قمتِ بتجربتها الآن.