أختـاه يا ذات الحجـاب تحية
كم أنت في عفافـك رائعـة جميله
يا روضة في الأرض فاح عبيرهـا
وشريعـة الإسـلام دوحتها الظليله
تيهي على الأرض فخاراً وانسجي
ثـوب الإبـاء و جرجري زيـوله
و إذا طغى الطوفان لا تستسلمي
لبواعث الطوفـان و اجتنبي سيولـه
ما قيمة الخـفـاش في تصخابـه
و الليل فوق جيوشه أرخى سدولـه
زرعـت فأنبتت الثمار فكيف لا
يزهو بها التاريخ أعمـالاً جليـلـه
من روعة القـرآن يغرف قلبهـا
و بجانب المحـراب تحتضن البطولـه
قمر توشحَ بالسَحابْ.
غَبَش توغل, حالما, بفجاجِ غابْ.
فجر تحمم بالندى
و أطل من خلف الهضابْ.
الورد في أكمامه.
ألق اللآلئ في الصد فْ.
سُرُج تُرفرفُ في السَدَ فْ.
ضحكات أشرعة يؤرجحها العبابْ.
و مرافئ بيضاء
تنبض بالنقاء العذبِ من خلل الضبابْ.
من أي سِحرٍ جِئت أيتها الجميلهْ ؟
من أي باِرقة نبيلهْ
هطلت رؤاك على الخميلةِ
فانتشى عطرُ الخميلهْ ؟
من أي أفقٍ
ذلك البَرَدُ المتوجُ باللهيبِ
و هذه الشمسُ الظليلَهْ ؟
من أي نَبْعٍ غافِل الشفتينِ
تندلعُ الورودُ ؟
– من الفضيلَهْ.
! هي ممكنات مستحيلهْ
قمر على وجه المياهِ
َيلُمهُ العشب الضئيلُ
وليس تُدركه القبابْ.
قمر على وجه المياه
سكونه في الإضطراب
وبعده في الإقترابْ.
غَيب يمد حُضورَه وسْطَ الغيابْ.
وطن يلم شتاته في الإغترابْ.
! روح مجنحة بأعماق الترابْ
وهي الحضارة كلها
تنسَل من رَحِم الخرابْ
و تقوم سافرة
لتختزل الدنا في كِلْمتين :
! ( أنا الحِجابْ )
أيا أختاه ما أبهى الخمارا —- وما أغلى الجمال إذا توارى
تسيرين الهوينى غير أني —- أرى زهوا بخطوك وانتصارا
تركت الجاهلية في اعتزاز —- وأثرت الكرامة والفخارا
أيا أختاه كم أشفقت يوما —- عليك وقد غلى قلبي وفارا
وكم ساءلت نفسي في اكتئاب —- أترضين المهانة والصغارا
أمسلمة وهمك أن تعيشي —- ليفتن حسنك القوم الحيارى
أمسلمة وفي الإسلام عز —- وأنت صغيرة تغوي الصغارا
أما تبغين عند الله أجرا —- أما تخشين بعد الموت نارا
أما يضنيك مايجري لقومي —- من الأهوال ليلا وأو نهارا
أما يبكيك عرض مستباح —- أما تشقيق أناة العذارى
سؤال ليس يقبه جواب —- يزيد الحزن في قلبي استعارا
فلما أن رأيتك في احتشام —- وقد أظهرت للتقوى شعارا
بكيت ولم أطق إخفاء دمعي —- سروروا باحتشامك وافتخارا
أخية علمينا كيف نمضي —- بدرب الحق أبطالا كبارا
وكيف نصير في ليل البرايا —- بدورا إن بغى ليل وجارا
وكيف نقوم في وجه الأعادي —- ونرفع راية التقوى جهارا
حماك الله يا أختاه إنا —- نراك بليل غربتنا منارا
أرجوك لا تزيدي إسلامنا جراحا
فجراحنا في كل مكان انتشرت !!
ونحن ننتظرك لتضمديها بلباسك الساتر وحجابك الكامل ..
ضمديها لا تزيديها ..
~ أهداك المنعم حجابًا يسترك ~
وها أنت تلقينه عنك وبه تفتنين ؟!
أتستبدلين الذي هو أدنى بالذي هو خير
أهـذا شكر نعمة المُهدي ومـا أهدى؟!
أفيقي أخية .
~أنت ياقوتة مكنونة بحجابك مصونة~
, يريد المصلحون لك منهجاً قويما
(ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيما )
د.عائض القرني
~ أيتها الدرة~
أراد لك الأعداء نزع الجلباب وخلع الحجاب ,
أرادوا لك حياة فوضوية إزدواجية والله يقول: ( ولاتبرجن تبرج الجاهلية)
د.عائض القرني
(ثُمَّ لَتُسْئَلنَّ يَومَئِذٍ عَنْ الَّنعِيمْ)
حجابك نوع من أنواع النعيم ! ستسألين عنه ،
ليت شعري نعيم وعد ؟! أم وعيد ؟
عنترة بن شداد الذي عاش في الجاهلية نجده يتكلم عن العفاف:
وأغضّ طرفي ما بدت لي جارتي
حتى يواري جارتي مـأواهـا
إني امرؤ سمح الخلـيقة مـاجـد
لا أتبع النفس اللّجوج هـواهـا
كوني شامخة بحجابك في زمن التبرج ..
و كلما جددوا لك العباءة جددي لهم الصمود..فأنت في عبادة لا أسيرة عادة .
قفي مع نفسك أتكشفين الحجاب وتتناسين سوء الحساب !
مالك ترجين ستر الله وأنت لا تتسترين ؟!
أختاه عودى للحجاب فانه
ستر يقيك قساوة الاشواك
ان اللالىء دائما فى مأمن
فى البحر لاتخشى من الاسماك
اختاه عودى فالذئاب كثيرة
ترنوا اليك بسمها الفتاك
هذا نداء الله لاتترددى
واسعى الى تطبيقه برضاك
الدين طهر والصلاة وقاية
والصوم كنز والحجاب رداك
ودعى دعاة الجاهلية ينهقوا
لاتتركيهم يسعدوا بشذاك
قولى لهم ان الحياء رداؤنا
وثقى بان الله لن ينساك
قولى لهم ان الجهاد طريقنا
والله جل جلاله يرعاك
اختاه قومى للصلاة فانها
نور ينير لك سما دنياك
اوصيك بالقران ان تتزودى
من علمه دوما ففيه شفاك
والله لو عدنا الى قراننا
مااحتار عبد او تاوه شاكى
والله لو عدنا الى دستورنا
لازدان هذا الكون بالافلاك
ليكن حجابك لحجب الأنظار لا لجذبها .
حجابك عنوان طهر ولباس شرف وتقوى ..
فإذا قصرت فيه لحقك الذنب والأذى ..
فتمسكي بالذي هو خير ودعي الذي هو أدنى .. سترك الله بستره ..
و قالوا على لسان مسلمه:
حجابي حجابي من غواية مفسد ومن كل داع للرذيلة أنكد
تراه على وجهي كأن خماره غمام يواري البدر لم يتبدد
حجابي حجابي من لظى الشمس ومن سمائه نجد و الحجاز وعدد
ومن لفح أرواح الشتاء و برده فوجهي مصقول و لم يتجعد
إن أطعت إلهي في الحجاب وقدوتي نساء نبي العالمين محمد
حجابي شعاري في الحياة وبعدها ستلبسه بنيتي الحبيبة في الغد
فشلت يميني إن خلعت حجابيا إني المليحة في الخمار الأسود
يا لؤلؤاً قد صان عفتها الخمار
بين السفور وبينكِ حُجب الفخَار
يا لؤلؤاً زاد العفاف بريقها
وهدى الكتاب يظلها ظل المحار
أنتِ كمثل البدر يبرق نوره
رغم السحائب دونه مثل الستار
أنتِ كمثل النجم في لمعانه
رغم الظلام ِ يلفه لف السوار
من كان مثلك لا يعابُ حياؤها
وهل الشموسُ تعابُ في وضح النهار؟
يرمون بالقول القبيح حياءك
ويرون في إيمانك جهــلاً وعار
ظنوا الحياة ثقافة ًغربية ً
وبأنّ في تقليدها عز الديار
أولم يروا أنّ الضياع يسوقهم
نحو الهلاك يذيقهم كأس الدمار
ردي أباطيل الطغاة وأبحري
بالدين لا تخشين أمواج البحار
ولتشمخي بالدين حتى تسعدي
وامضي به في دربكِ أسمى شعار
الحمدلله على نعمة الحجابالاسلام