السلام عليكن أخواتي, مشكلتي بدأت منذ زواجي حيث اتهمني الناس بأنني لست عذراء وأنني ضحكت على زوجي أنا و عائلتي بدليل أنهم أرادوا أن يتخلصوا مني و أرسلوني إلى زوجي لا أملك أي شيء هذا الكلام جاء على لسان أم زوجي لكن زوجي قال لها المهم لدي أن تكون محترمة وهذا ما يبدو عليها و لا أعتقد أنها ليست بشرفها لأنها إن كانت كذلك سأعرفها .لأن المشكل الذي وقع لي هو أنه في ليلة الدخلة لم يخرج مني الدم في الحين بل بعد خروج زوجي من عندي و هذا ما أثار شكوك حول الدم الذي رآه زوجي هل هو حقيقي أم مزيف لكن زوجي صدقني وقال لي لا يبدو عليك الكذب أو الغدر و أنا متأكد % 100أنك شريفة. وبعد مرور3 سنوات إلتحقت بزوجي في السويد قضينا وقت ممتع رغم وجود أخوين له معنا والله يشهد أنني اعتبرتهم مثل إخوتي إلى أن وقع المشكل الأخطر فبعدما التحقت بزوجي طلبت من أخي أن يعطيني أرقام الهواتف التي كانت في جوالي عبر الأنترنيت سجلتها في هاتفي و أحرقت الورقة لأنه كان مكتوب عليها إسم الله عندما لم يجدها زوجي قال لي أحضريها أينما كانت قلت له بأنها غير موجودة فهددني بأن يخبر والدي واتهمني بأنني أحتفظ بأرقام لرجال(…) فأنكرت ذلك و قلت له بأن الأرقام التي لدي هي فقط لأخوالي و أعمامي بصراحة لم أكن صادقة في جوابي لأنني كنت أحتفظ بثلاثة أرقام الأول و الثاني لأزواج بنات عمي و ذلك لأنني تربيت معهن و احتفظت بهذه الأرقام من أجل التواصل معهن و الرقم الثالث لزميل لي في الدراسة كان متفوقا و محترما احتفظت برقمه من أجل مساعدتي في الدراسة عبر الأنترنيت ولم تكن بيني وبين هؤلاء الرجال أية علاقة غير شرعية و الله يشهدعلى ما أقول أخواتي و فضلت ألا أخبر زوجي لأن هناك اختلاف في التربية والأفكار بيننا لكن المشكلة أنني استنجدت بجارة لي و صارحتها بالحقيقة و أفشت بالأسرار فانتشر الخبر و ضحك علي الجميع حتى هي لم أسلم من كلامها اللاذع حيث قالت لي بأن زوجها لا يؤمن بأي نوع من العلاقة بين امرأة و رجل واتهموني بأن زوجي ضبطني مع سويدي بحكم سمعة المغربيات اللتي في الحضيض لهذا حبسني في البيت لكن لا يعرفون بأن في كل دولة هناك الشريفات و المنحرفات تخيلوا كيف كان موقفي من التشهير بسمعتي اللتي حافظت عليها طوال 30 سنة أصابني اكتئاب حاد لا زلت أعاني منه حتى الآن لكن ولله الحمد فالله لا يقبل الظلم على عباده التجأت إليه وبإخلاص في ليلة ظلماء ماطرة وقلت له ربي ما لي رب سواك فأدعوه إن كنت كما يقولون فاجعل زوجي يطلقني و إن كنت كما تعرف فاجعلني أكون حاملا في هذا الأسبوع وانتقم لي ممن ظلمني و هنا جاءت المعجزة من عند الله في نفس الأسبوع حيث ذهبت عند الطبيبة أخبرتني أنني حامل و هنا أجهشت بالبكاء و رفعت رأسي للسماء وقلت الحمد لله لقد وصلت رسالتك يا الله وفي ظرف أقل من سنة كل من ظلمني نال جزاءه لكن المشكل أنني لم أستطع أن أسامح أي أحد حتى زوجي الآن أصبحت مكسورة الجناح و الهمة ثقتي بنفسي نقصت أما في الناس فانعدمت أصبحت عدوانية ليس لي هدف في الحياة إلا للعيش من أجل أولادي أرجو من كل أخت قرأت قصتي أن تستفيد منها و لا تثق إلا في الله و أن تدعو لي بسماحة وسعة صدري و تفريج همي أنتظر جوابكم بفارغ الصبر أعذروني على الإطالة وجزاكم الله كل خير.
قصتك مؤثرة اختي
بس الله نصرك في النهاية
والله يسعدك بحياتك الباقية يارب
بس الله نصرك في النهاية
والله يسعدك بحياتك الباقية يارب
قصه مؤثره بجد والحمد لله ان ربنا نصرك ويارب وسع صدرك وفرج همك واسترها معاكى دنيا واخره يارب