ويشيرالدكتور محمد صفوان الموصلي ،ماجستير طب الأطفال والرضع وحديثي الولادة إلى أنه في بعض الحالات يحدث التهاباً ثانوياً بفطر "المونيليا" والذي يعيش في الجهاز الهضمي مما يؤدي إلى زيادة أعراض التهيج الجلدي وهنا يكون الطفح يغطي منطقة الحفاض بكاملها بالإضافة إلى الثنيات عند الفخذين ، وفي بعض الحالات عندما تكون بشرة الطفل دهنية يصاب بالأكزيما الدهنية ويغطي الطفح يغطي الوجه والرأس ، وقد يمتد إلى أعلى الصدر بالإضافة إلى منطقة الحفاض ، كما ذكرت جريدة "البيان".
ويؤكد د . صفوان أن العلاج هو مراعاة حفظ الجلد في منطقة الحفاض جافاً ونظيفاً مع استخدام بعض الكريمات الملطفة و المنظفة للجلد مع تجنب استعمال الصابون لتنظيف تلك المنطقة ، ويراعي تجنب الملابس الداخلية المصنوعة من النايلون على الإطلاق خلال فترة الالتهاب والإقلال من استعمال الحفاضات الجاهزة قدر الإمكان لأن استعمالها يؤدي إلى تهيج الجلد وعدم الاستجابة للعلاج بل يجب على الأم استعمال الملابس القطنية إذا أمكن ذلك. ويوصي د. صفوان الأم بعدم استعمال المراهم التي تحتوي على مركبات الكورتيزون إلا تحت اشراف الطبيب والذي يختار المركبات المناسبة لجلد الطفل وعند الضرورة القصوى فقط ، ويلجأ أحياناً إلى استعمال بعض المغاطس وذلك بإضافة بعض المواد العشبية والتي تعمل على سرعة استجابة الجلد للعلاج والتقليل من تهيج الجلد.
:15_5_10[1]::15_5_10[1]::15_5_10[1]: