اتدرون ما الغيبه ؟

والأغلب أساساً كذا

بس أنا نموذج معترف بخطأه

لين حصل اللي حصل

يقالي بحاول أحب اللي ينصحون وبعد حشه عنيفة فتحت على التلفزيون

إلا ذاك الشيخ اللي ما يصارخ ولا يبكي

بس قال شي صعقني

( تاخذين ذنب كل واحد حشيتي فيه لان ماظنتي باقي عندك حسنات)

قلت معليش هالكلام مو جديد

قال :

يوم القيامة تعرض عليك أعمالك ومن بينها تلقين لواط زنا ربا عقوق والدين سب الصحابه أكل مال اليتيم

سرقة – كذب – شرب خمر – لعب قمار – …..إلخ

وتصارخين لحظتها ياربي من وين لي هذا وانا والله لا زنيت ولا ولا ولا ولا ولا …

هذي كلها سيئاتهم اللي أخذتها من حشي فيهم وهم لهم حسناتي يتنعمون فيها في وقت أنا ميته أبي فيه حسنة واحده

وأنرمي بجهنهم بسبب ذنوبهم اللي جمعتها لهم وطهرتهم منها

طيب اقرو هنا الطامة الكبرى :
قال الرسول عليه الصلاة والسلام : ( لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم , فقلت : من هؤولاء ياجبريل ؟ قال: اللذي يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم )

و أن الرسول عليه السلام أتى على قبرين فقال : ( إنهما ليعذبان في غير كبير , أما أحدهما فكان يأكل لحوم الناس ’ و أما الآخر فكان صاحب نميمة ثم دعا بجريد فشقها نصفين فوضع نصفها على هذا القبر ونصفها على هذا القبر , وقال: عسى أن يخف عنهما ما دامتا رطبتين )

والكل يصب في نفس المعنى : ( الحش – الغيبة – الهمز واللمز – المعاير ) سواء بوجة الشخص أو من خلفة

وفي الصحيح عن أبي هريرة يرفعه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم: "أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم؛ قال: ذكرك أخاك بما يكره؛ قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته".

وعن سعيد بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن من أربى الربا الاستطالة في عِرْض المسلم بغير حق

وروي عنه صلى الله عليه وسلم: "يا معشر من آمن بلسانه، ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من يتبع عورات المسلمين يتبع الله عورته، ومن يتبع الله عورته يفضحه وهو في بيته".

طيب بتقولين اللي حولي كلهم يحشون طيب تعرفين وش أجرك لو سكّتي أي وحده تحش بأسلوب حلو

إقري :

فقد روي عنه صلى الله عليه وسلم: "من ردَّ عن عرض أخيه ردَّ الله عن وجهه النار يوم القيامة"

أو ع الاقل انتي سكتي ولآ تشاركينهم الحش