وإليك هذه الومضات الذوقية:
– قد يهذي المسن بأحاديث لا قيمة لديك بشأنها فاحترمه وقدر سنه وأستمع له وتذكر اللهم أرحمنا في أرذل العمر.
– في كثير من الأماكن العامة المزدحمة كالمستشفيات يلزم بها الجميع بانتظار المواعيد فكن ذا حس صادق ولا تجلس وتدع كبار السن يقفون متكئين على الجدار!
– تذكر أن المسن يتضايق من وحدته ويفرح كثيرا عندما يلتقي بالآخرين لذا رحب به إن بادر الحديث معك واسأله عن أحواله وشأنه ولاحظ مدى سعادته.
– إذا تسبب المسن في إسقاط شيء في مجلس أوعرقلة للنظام في مكان فلا تقابله مباشرة بالكلمات المخطئة أوالمشفقة بل أصلح الأمر بصمت وغير مجرى الحديث.
– قد يعاني معظم المسنين من ضعف السمع والبصر والنطق لكنه يتجاهل ذلك فكن ذا لباقة ولا تطلب منهم تكرار مايقولونه أوتريهم ما يريدونه بسرعة أوحتى تتحدث إليهم بصوت منخفض وسريع !
– يفرح المسن بمن يقدم له المساعدة بدون أن يطلبها منه مثلا عند وجود درج بادر وأسند يده بيدك ولا تقف خلفه أوتخطاه محملقا به فقط!