الدراسة الجديدة "انباء طيبة" للنساء
توصل العلماء إلى اختبار جديد لمعرفة الأنواع الأكثر خطورة من سرطان الثدي لدى السيدات المصابات بالمرض.
ويقوم هذا الاختبار الذي يتم إجراؤه على أنسجة من الورم يتم إزالتها من الثدي بتتبع عنصر كيماوي يرتبط بانتشار المرض ونموه.
ويقول علماء من وحدة خلايا السرطان بجامعة كيمبريدج إن التقنية الجديدة قد تساعد الأطباء على إعطاء المصابات بسرطان الثدي جرعات مناسبة من العلاج.
من جانبه، وصف الدكتور *** كوليمان نتائج الدراسة بانها "أنباء طيبة" للنساء.
وقد ركز البحث الذي نشر في دورية الأورام العيادية على بروتين في الخلية يدعى إم سي إم-2 ويوجد في أورام الثدي.
ويقول العلماء إن الخطوة الأولى في العلاج تتمثل في الحصول على عينة من أنسجة الورم لتشخيص المرض، ثم إجراء اختبارات في الوقت نفسه على هذا العنصر الكيماوي.
جرعات أقل
ويوجد بروتين إم سي إم-2 بمعدلات متفاوتة تبعا لاختلاف الورم. ويقول العلماء إن وجود هذا البروتين بمعدلات معينة يعجل بنمو الورم ويتطلب جرعات عالية من العلاج الإشعاعي والكيماوي أو إلى مرحلة علاجية قد تستمر طويلا.
وبالطبع ترتبط المعدلات المنخفضة منه بالنمو البطيء للورم وهو ما يحتاج إلى فترة علاجية أقصر أو جرعات أقل من العلاج.
وقد أوضح الدكتور كوليمان قائلا "يعد التقييم الدقيق لما بعد الجراحة أمرا ضروريا لاختيار العلاج المطلوب للمريض."
وأضاف "سيغير هذا الاكتشاف من مجرى حياة الآف من السيدات المصابات بسرطان الثدي والذي يعد أكثر أنواع السرطان انتشارا وأكثرها إصابة للسيدات في المملكة المتحدة."
ويقول البروفيسور روبرت سوهامي من معهد أبحاث السرطان بالمملكة المتحدة وهو أحد ممولي الدراسة إن هذه النتائج تعطي الأمل للأطباء الذين يحاولون التوصل إلى علاج لمرضى سرطان الثدي.
غير أن أكد على ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث لتاكيد نتائج هذه الدراسة.
وقانا الله وعافانا
جزاكي الله خيرا
تسلمى على مرورك العطر
