د . عائض القرني
نعم لبسمتك الجميلة التي تبعثُ الحبَّ وترسلُ المودة للآخرين .
نعم لكلمتكِ الطيبة التي تبني الصداقات الشرعية وتذهب الأحقاد .
نعم لصدقةٍ مُتقبَّلةٍ تُسعد مسكيناً ، وتُفرح فقيراً ، وتُشبع جائعاً .
نعم لجلسةٍ مع القرآن تلاوةً وتدبراً وعملاً وتوبةً واستغفاراً .
نعم لكثرة الذكر والاستغفار ، وإدمان الدعاء ، وتصحيح التوبة .
نعم لتربية أبنائكِ على الدين ، وتعليمهم السنة ، وإرشادهم لما ينفعهم .
نعم للحشمة والحجاب الذي أمر الله به ، وهو طريق الصيانة والحفظ .
نعم لصحبة الخيرِّات ممن يَخَفْنَ الله ، ويحبْن الدين ، ويحترمْن القيم .
نعم لبرِّ الوالدين ، وصلة الرَّحِم ، وإكرام الجار ، وكفالةِ الأيتام .
نعم للقراءة النافعة ، والمطالعة المفيدة ، مع الكتاب الممتع الراشد .
لا لصرف عمركِ في التوافه من حبِّ للانتقام ومجادلةٍ لا خير فيها .
لا لتقديم المالِ وجمعه على صحتكِ وسعادتكِ ونومكِ وراحتكِ .
لا للانهماك في ملاذِّ النفس ، وإعطائها كلَّ ما تطلب وتشتهي .
لا لضياعِ الأوقات مع الفارغين ، وإنفاقِ الساعات في اللهو .
لا لإهمالِ الجسمِ والبيت من النظافة ، والروائح الزكية ، والنظام .
لا لإهدارِ المالِ في المحرَّماتِ ، والإسرافِ في المباحاتِ، والتقصيرِ في الطاعات .
لا لتذكُّرِ مصيبةٍ مرَّت ، أو كارثةٍ سبقت ، أوخطأ حصل .
لا لنسيانِ الآخرة والعمل لها ، والغفلةِ عن تلك المشاهد .
لا لتبع أخطاء الآخرين واغتيابهم ونسيان
عيوب النفس .
مشكورة قلبو