واللا الوله .. و اللا الشعر .. و الأغاني
واللا الحنين .. وضيقتي .. لا ذكرتك
في مسرح .. عيونك تضّج الأماني
تعبت أنادي و يصفع الصوت صمتك
أّفز و ارجع .. و أتحّسّ مكاني
و ألقاك حلم .. في عيوني رسمتك
جيتك سحابة شعر تلهم بناني
جيت و على خد الصحايف مطرتك
أزرع حروفي في رياضك معاني
بيني .. و بينك .. تنتشي لا عرفتك
جيتك و هذا الشوق .. راسم حناني
لوحة مشاعر.. في ضلوعي نقشتك
تعال و اسمع وش تقول الثواني
يا ما انتظرتك .. و انتظرتك وشفتك
واقف و أنا اسأل حّظي الي عصاني
وشلون تضوي دنيتي لا فقدتك ؟ ؟
إرجع و رجّع فرحي الي نساني
شف كمّ يا ليت ..بمفرداتي كتبتك
سؤال ثاير .. تحت صمت المحاني
بالله .. قل لي حبيبي .. ما وحشتك ؟؟
تضيق بغيابك .. صدور المواني
يا ما على مرسى اليالي .. سهرتك
جيتك .. و بأيدي ورد ياما بكاني
و دايم يواسي .. دمعتي لا ذكرتك
بحر الرجاوي فوق شطّك.. رماني
مدّ الكفوف ..وصب فيني تراني عشقتك
خذني حنين و لهفة إنسان عاني
خذني زمن يرقد على حجر وقتك
خذني ترى يالي غرامك خذاني
و ياما على جذع انتظاري حفرتك
جيتك و ما ادري كنّي إنسان ثاني
طال الفراق و كن توّي عرفتك
جيتك و أنا ما جيت .. واقف مكاني
طيفك حضنّي و احسب أني …وصلتك
مما راق لي
مبدعة كعادتك
لم يعد الكلام يكفي لي اعبر لك مدى جمالية موضوعك