التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

اكتشفوا أحدث مسكّنات الألم الطبيعيّة

هل تشعر بالألم ولم يعد عقار الإيبوبروفين يجدي نفعاً؟ هل تُسبّب لك العقاقير اللاستيرودية المضادة للالتهابات ألماً في المعدة؟ هل تخشى من استعمال أدوية ذات مفعول أقوى؟ لحسن الحظ، توجد بدائل طبيعية لتلك المنتجات! تقدّم الطبيعة علاجات عدّة لمعالجة

حالات متنوعة مثل التهاب المفاصل، الالتهاب الليفي العضلي، وحتى التشنجات العضلية، من الأعشاب التي تكافح الالتهابات إلى التقنيات التي تعزز قدرات الدماغ على الشفاء بشكل ملحوظ. في ما يلي ثمانية علاجات طبيعية تساعد في تعزيز مفعول العلاجات التقليدية أو في استبدالها، لإعطائك راحة أكبر وصحة أفضل خالية من الألم.

الكابسايسين

– رأي العلم: تزيل مادة الكابسايسين، وهي مكوّن فاعل موجود في الفلفل الحرّ، الحساسية موقتاً من المستقبِلات العصبية في البشرة القابلة للشعور بالألم. كذلك تتراجع حدة الألم لمدّة تتراوح بين ثلاثة وخمسة أسابيع عند استعادة شعورها الطبيعي. وفقاً لدراسة صادرة عن جامعة أكسفورد، تراجعت حدّة الألم إلى النصف لدى 40% تقريباً من المصابين بالتهاب المفاصل بعد استعمال كريم موضعي يحتوي على مادة الكابسايسين على مدى شهر، وحقق 60% من المصابين باعتلال عصبي النتائج نفسها بعد شهرين من استعمال كريم مماثل. على صعيد آخر، تراجعت حدة الصداع النصفي والصداع العنقودي لدى مجموعة مرضى كانوا يتلقون العلاج في مركز خاص بمعالجة الصداع بعد دهن كريم الكابسايسين داخل خياشيم الأنف.

– كيفية استعماله: تُباع مراهم وكريمات الكابسايسين في الصيدليات والمتاجر الصحية. لتسكين ألم التهاب المفاصل أو الاعتلال العصبي، ننصح بتجربة 0.025% أو 0.075% من كريم الكابسايسين من مرّة إلى أربع مرّات يومياً. قد تظهر النتائج الإيجابية خلال أسبوعين. لكن تبقى الأبحاث عن الكابسايسين ومختلف أنواع الصداع محدودة، ولا يُتوقع القيام بأبحاث مماثلة في القريب العاجل. تفيد التركيبات المتوافرة راهناً في معالجة المشاكل الحادة مثل الألم العضلي أو تفاقم التهاب المفاصل، لا في تسكين الأوجاع اليومية وحالات التصلب العابرة.

مركّب زيت زيتون ‘زيفلامند’

– رأي العلم: يحتوي هذا النوع على الزنجبيل، الكركم، والريحان، التي تتمتع جميعاً بخصائص مكافِحة للالتهاب. يشكّل الكركم (الموجود في بهارات الكاري) أفضل المكونات بينها جميعاً، كونه يحتوي على مركّب يخفف من حالات الالتهاب مثل التهاب المفاصل وداء الصداف. يختبر الباحثون راهناً مركب الزيفلامند على عدد من المرضى، لكنّ بعض الخبراء مقتنع بأن كل نوع من الأعشاب يتمتع بمعطياته العلمية الخاصة.

– كيفية استعماله: ننصح بأخذ كبسولة من الزيفلامند، مرّتان أو ثلاث مرّات يومياً، لكن من الأفضل ألا يُؤخذ قبل موعد النوم، إذ تحتوي كلّ حبّة منه على 10 ميلليغرامات من الكافيين. يمكنك توفير المال عبر استهلاك الكركم بمعدل 500 ميلليغرام، أربع مرّات يومياً، إلى جانب زيت السمك وحمية غذائية تحتوي على كمية قليلة من دهون الحيوانات، ما يساهم في تخفيف ألم التهاب المفاصل.

زهرة العُطاس (أرنيكا)

– رأي العلم: تتحدّر هذه العشبة من زهرة أوروبية. مع أن آلية الشفاء فيها لا تزال مجهولة، إلا أنها تتمتع بمزايا طبيعية مضادة للالتهابات. يساعد استهلاك زهرة العُطاس في تخفيف الألم بعد جراحة استئصال اللوزتين مثلاً. كذلك، اكتشف بعض الأطباء الألمان أنها تساهم في تخفيف ورم الركبة بعد الجراحة.

– كيفية استعمالها: يجب استعمال زهرة العطاس مع الثلج والأعشاب أو أدوية تسكين الألم التقليدية. يمكن فرك مرهم زهرة العطاس على الكدمات أو العضلات المتشنّجة، أو استهلاكها على شكل حبوب لاكتوز توضَع تحت اللسان، حتى ست مرات يومياً.

المعادن البحرية (Aquamin)

– رأي العلم: هذه الأعشاب البحرية الحمراء غنية بالكالسيوم والمغنيزيوم. أشارت دراسة عيادية أولية إلى أنّ مكوّناتها تخفف ألم التهاب المفاصل، حتى أنها تساعد في ترميم العظام. في دراسة أُجريت على 70 متطوّعاً، أدّى استعمال هذه الأعشاب إلى تراجع ألم التهاب المفاصل بنسبة 20% شهرياً، كذلك انخفض مستوى التصلّب لديهم بنسبة أهمّ ممّا تفعل الأدوية.

– كيفية استعمالها: ننصح باستهلاك كبسولتين منها يومياً، وهي تأتي على شكل حبوب تُباع في منتجات خاصة.

أدينوسيل ميثيونين

– رأي العلم: تتكوّن هذه المادة من أحماض أمينية طبيعية أو تُباع على شكل كبسولات. تُستعمل لتخفيف الالتهابات، وقد تعزز إفراز المواد الكيماوية الخاصة بالسعادة، السيروتونين والدوبامين، في الدماغ. أثبتت الدراسات فاعليتها في تسكين أوجاع التهاب المفاصل العظمي، تماماً كما تفعل العقاقير اللاستيرودية المضادة للالتهاب. وجد الباحثون أنّ هذه المادّة تخفف الألم بنسبة 50%، بعد شهرين من استعمالها، لكن لا يبدأ مفعولها بالظهور قبل بضعة أسابيع. لا آثار جانبية لهذه المادة على مستوى القلب والشرايين، وتبقى المشاكل في المعدة محدودة كتلك التي تسببها الأدوية التقليدية.

– كيفية استعماله: ننصح باستهلاك 400 إلى 1600 ميلليغرام منه يومياً، مع الكركم أو زيت السمك. قد يؤدي استهلاكه مع أدوية أخرى، لا سيّما مضادات الاكتئاب، إلى مشاكل وتعقيدات، لذا من الضروري استشارة الطبيب قبل تناوله. كذلك، ننصح بالتحقق من العلبة قبل شرائها للتأكد من احتواء المنتج على الأملاح، ومن أنّ تاريخ نهاية الصلاحية نافذ، وأنه يأتي في مغلّفات مركبة من رقاقة معدنية. قد يتحلل الأدينوسيل ميثيونين بسرعة إذا تعرّض للضوء مباشرةً.

زيت السمك

– رأي العلم: يؤدي هضم زيت السمك إلى نشوء مواد كيماوية شبيهة بالهرمونات، من شأنها تخفيف الالتهابات. أشارت دراسة حديثة إلى أنّ 40% من المصابين بألم المفاصل والذين استهلكوا زيت سمك القدّ يومياً تمكّنوا من الاستغناء عن العقاقير اللاستيرودية المضادة للالتهاب بنسبة تفوق الثلث. واستفاد الأشخاص الذين يعانون من ألم في الرقبة والظهر أكثر من غيرهم: بعد عشرة أسابيع تقريباً، توقف حوالى ثلثي المرضى عن استهلاك العقاقير اللاستيرودية المضادة للالتهاب بشكل نهائي.

– كيفية استعماله: ثبت علمياً أنّ استهلاك ألف ميلليغرام من زيت السمك مفيد للقلب، لكن لا بدّ من زيادة الجرعة لتخفيف الألم. في حالة التهاب المفاصل العظمي، ننصح باستهلاك بين ألفي و4 آلاف ميلليغرام يومياً. في حالة داء المفاصل وأمراض المناعة الذاتية المرتبطة بألم المفاصل، يجب استهلاك جرعة أكبر بكثير تصل إلى 8 آلاف ميلليغرام يومياً، لكن لا بدّ من استشارة الطبيب حول إمكان تناول هذه الكمية الكبيرة (تنطبق القاعدة نفسها إذا كنتَ تتناول أدوية خاصة بالقلب، فقد تؤدي الأوميغا 3 إلى تراجع سماكة الدم). ننصح بتفقّد المحتويات الغذائية في المنتج بعناية: تدلّ الجرعة على نسبة الأوميغا 3 الموجودة في كبسولة واحدة.

تركيبة كبريتية (MSM)

– رأي العلم: تشتقّ هذه التركيبة من الكبريت وقد تحمي من تلف المفاصل والغضاريف. أدّى استهلاك هذه التركيبة الكبريتية إلى تراجع الألم بنسبة 25% لدى الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل العظمي في الركبة، وتحسّنت حالتهم الجسدية بعد ثلاثة أشهر. على صعيد آخر، وجد باحثون هنود أنّ لهذه التركيبة الكبريتية مفعولاً أفضل إذا ما جُمعت مع مادة الغلوكوسامين.

– كيفية استعمالها: ننصح باستهلاك بين 1.5 و3 غرامات منها، مرّتان يومياً، لتسكين الأوجاع الحادّة.

تقنية العدّ التنازلي بصوتٍ عالٍ

– رأي العلم: وفقاً لدراسة يابانية حديثة، يتراجع الألم الذي يشعر به المريض الذي يخضع لوخز إبرة إذا ما عمد إلى العدّ التنازلي من الرقم مئة. لم يتذمّر أيٌ من المرضى الذين اعتمدوا هذه الطريقة، وواحد منهم فقط تذكّر الألم الذي سببه وخز الإبرة (من بين المرضى الـ46 الذين لم يطبّقوا هذه الطريقة، قال 19 شخصاً أن الحقن كان مؤلماً وتذكّر 10 أشخاص الألم الذي اختبروه). يساعد ترداد الأرقام في إلهاء الدماغ عن الشعور بالألم. هذه الحيلة مفيدة في فترات الألم القصيرة والحادة. وتتوقّف درجة تراجع الألم على مدى تركيز المرضى على عملية العدّ.





مشكووووره ع المووضوع المفيد

جزاك الله خير




الف شكر
موضوع رائع



موضوع رااااائع
تشكــــــري عليه




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.