اختى المسلمة نعم انتى اختى ولهذا اخاف عليكى اختاه
اخاف عليكى من كثرة الذنوب اللتى تحملينها كلما رآكى احد الرجال
نعم فكل نظرة لكى تتحمليها مثلما يتحملها من نظرها لكى
انتى يا اختاه تحتاجين الى رحمة ربك كى يغفر لكى كل هذه الذنوب
انظرى الى الؤلؤة المحفوظة فى صدفتها
لو كانت بغير صدفة اكنتى تجدينها فى اعماق البحار؟
اكانت تنجو من الامواج او الاسماك المفترسة اللتى يأكل كبيرها صغيرها؟
وانظرى الى الحلوى اللذيذة لو تركناها دون ان نغطيها ونغلفها
اكنتى تستطيعى تناولها واكلها؟
ام كنتى تخافى من اى تلوث؟
اجيبينى!
هل تأكلينها وهى هكذا مكشوفة؟
طبعا لا
هل تخوفتى ان يصيبك احد الامراض من هذه الملوثات؟
تخافين على نفسك من المرض ولا تخافى على نفسك من النار؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يقول تعالى فى كتابه الكريم:
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا
الاحزاب الاية 59
اختاه ارجعى الى رشدك وانظرى كم اكرمك الله بأن جعلك مسلمة تعرفين اصول دينك وتصلى وتشكرى الله على نعمه اللتى لا تعد ولا تحصى
واريدك اختاه ان تتخيلى معى :
لو كنتى سائرة فى طريقك بثيابك الانيقة والجميلة ووجدتى رسول الله الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم امامك !!!
ماذا تفعلى ؟
هل تذهبين اليه وتسلمى عليه؟
هل تخبريه انكى مسلمة ومن قومه المسلمات؟
هل تبحثين عنما يستر مفاتنك الظاهرة امام الجميع؟
ام هل ستجرين وتسرعى كى لا يراكى بهذا الشكل؟
والان لكى الاختيار
اما ان تفرحى وتسعدى برؤية حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم
ام تخجلى وتتوارى؟
واذا تواريتى من رسولك اين تتوارى من رب العباد يوم السؤال؟
اين تختبئى يا اختاه لو جاءت ساعتك الان فى الطريق ولكل اجل كتاب!
والانسان يبعث على ما مات عليه
كيف تسترى نفسك فى هذا اليوم؟
والان بيديكى القرار اى الطريقين تحبى ؟
طريق المغضوب عليهم والضالين؟
ام طريق امهات المؤمنين ؟
وفى الجنة تكونى ملكة متوجة
ووصيفاتك الحور العين!!!
كفيتى ووفيتى حبيبتى فى الله
الله يجعله بميزان حسناتك يارب
ويهدى بنات المسلمين ويهدينا جميعا الى مايحبه ويرضاه