بصمة جديرة بالإشادة لحماية الزوجة جسدياً نفسياً. في الوقت ذاته لا زال مجتمعنا الشرقي يتباهى بهذا النوع من الإغتصاب ويعده من أعمدة القوامة الذكورية تغلبه النشوة الجنسية في أي وقت وفي أي مكان فينفذ غايته وكأننا في غابة الغلبة فيها للأقوى والأعنف.
من الغرابة وربما من الأحرى أن نطلق عليها من السذاجة أن يتسبب البعل في الأذى، يتلذذ بجسد
صارخ دامي من الحسرة والوجع وهو (الزوج) منسلخ من ذرة من مركب يدعى بالإحساس.
والأغرب من هذا وذاك غمامة الصمت التي كتب لها إباء الإنقشاع . المرأة تنوح وتندد بالأذى خلسة بينها وبين ذاتها المحطمة وقد تنفلت من بين فاهها الجزيئات النشطة فتتفوه بين قريناتها بالمأساة الزوجيه التي تعانينها ،،، قد تجد من يشاطرها المعاناة أو قد تجد من يطلب منها الصمت ( هذا زوجك القدير وينبغي عليك الرضوخ لجميع مطالبه، ومن العيب الغير مقبول أن تتحدثي عن معاناتك هذه) حقا ًمجتمع ينفي أن يخطئ الرجل، لربما رجالنا ارتدوا ثوب العصمة من الأخطاء
وهذا محال !!!
تقاليد مجتمع ظلم المرأة في مواضع عدة ،،، تبرأت من قوانين الإنسانية .
آما حان لك يا مجتمع أن تنصف المرأة حق إنسانيتها المشروع في جميع الأديان السماوية
وقوانين حفظ حقوق المرأة الإنسانية.
آما آن الوقت أيها البعل المتمرد أن تعي مفهوم الحياة الزوجية ، وأن تكون أهلاً لقيادة
مركب الحياة الأسرية الإنسانية. فزمن العنف والتجبر حان أن ينطوي. وأن تتذكر أن المرأة
مزيج من المشاعر والأحاسيس. هدم مشاعرها يعني هدم كرامتها وإنسانيتها. لطفاً يا مجتمع
وحذرا ًمن عواقب تحطيم عمود المجتمع وأساسه
والحمد لله على كل حال
ارجو الرد:11_1_207[1]:
فكيف يتلذذ الذكر بجسد يئن من الألم وهو دامي إن التلذذ لابد أن يكون براحة الطرفين وهذا مما لاشك فيه
ولا يكون هذا الإغتصاب إلا بسبب جهالة الزوج فعليه أن يعي بأن تلك أمرأة مشاعرها تؤثر فيها فما أجمل أن تلاطفها قبل أن تشبع نهمك الجنسي فإن رفضت فبادرها بقبلة بين عينيها وأعذرها ودعها تنام في حضنك وسوف تبادرك هي لكي تشبع غريزتك عاملها بحنان تكن أمامك كالعجينة تشكلها كيفما تشاء فالحياة الزوجية بلا رومنسية كالأكل بلا ملح فهي مهمة جداً جدا.