بالإضافة إلي أن كمية السكر الكبيرة التي تضاف لبعض المشروبات قد تؤدي إلي زيادة الوزن والمعاناة بعد انتهاء الصيام من محاولة التخلص منه وهذا ما يجعلنا نصح بتناول مشروبات الفواكه الطبيعية بالتناوب مع المشروبات الشعبية التي لا نكر فوائدها..
ومع أن تناول الفاكهة كاملة افضل للصحة من شرب عصيرها إلا أن تناولها كعصير أفضل من عدم تناولها نهائيا علي أن يتم عصرها وتناولها دون تصفية للاستفادة من اليافها الغذائية، أما عصائر الفواكه المعلبة فتقل قيمتها الغذائية لإضافة السكر والمواد الحافظة لها كما أن كثرة تناولها يؤذي مينا الاسنان وقد يؤدي إلي الانتفاخ والغازات..
ومن العصائر القيمة من حيث فوائدها الصحية عصير البرتقال الغني بفيتامين سي والمخفض للكوليستر والمقاوم لنزلات البرد ويفيد عصير الموز في علاج الأنيميا والإسهال وتحسين الحالة المزاجية للأسنا ويتميز عصير البطيخ بحلاوته الطبيعية وهو مخفض لضغط الدم ومقاوم لمرض السرطان ويشترك معه في تنظيم الضغط المشمش لاحتوائه علي الماغنسيوم.
كما أنه غني بمضادات الأكسدة والفيتامينات أما التفاح بأنواعه فهو مخفض للكوليستر ومقو للعظام ويعالج عصير الخوخ مرض النقرس ويحسن حالة الجلد أما العنب فهو معروف ايضا بتخفيضه للكوليستر كالتفاح ويعالج الإمساك ومشاكل الكلي، ومن العصائر الغنية بفيتامين سي والأملاح المعدنية عصير الجوافة، أما الشمام فيداوي أمراض الأوعية الدموية لما يحتويه من البوتاسيوم وتختم خبيرة التغذية قائمة الفواكه المتنوعة التي تتميز بها بلادنا بالمانجو ملكة فواكه الصيف برائحتها القوية المميزة وهي غنية بمضادات الأكسدة التي تقي من التلوث والأمراض