السلام عليكم
صباحكم مسائكم /سعاده وهناء
عزيزاتي..
مقال قرأته اليوم وحبيت انقله لكن …
انتشرت في بلدان غربية في الآونة الأخيرة تقليد غير مألوف بعد وهو الاحتفال بالطلاق. وفيما يعبر البعض عن استغرابهم لهذه العادة، يرحب بها آخرون داعين للاحتفال بهذه المناسبة على نطاق واسع. ولم تكن مجتمعات شرقية ومنها عربية استثناء، حيث تشهد هي أيضا شيوع هذه الظاهرة.
ويبدو أن موضة الاحتفال بالطلاق تستولي على الحياة الشخصية للناس في المجتمع الغربي، حيث أصبحت مثل هذه الاحتفالات تكسب شعبية في أمريكا على سبيل المثال. ويودع بعض النساء والرجال زواجاتهم الفاشلة بطريقة فكاهية وعلنية، حيث يسعى البعض الى الاقتداء بالمشاهير الذين يحتفلون بطلاقهم مع تسليط الضوء على الفعالية من قبل وسائل الاعلام.
وفي نيويورك تستفيد الشركات الخاصة بتنظيم حفلات الطلاق من الاقبال الكبير على هذه المناسبات من قبل الزبائن. وتقام حفلات الطلاق الصاخبة في مطاعم أو نوادي ليلية فخمة يصحبها حفلات غنائية وتقديم الهدايا للمطلقين وطلب كعكة خاصة بالمناسبة وحتى اهداء المطلقين "خواتم الطلاق". وأحيانا تصبح نفقات تنظيم حفل الطلاق تساوي مصروفات حفل الزفاف.
وقال مسؤول في احدى هذه الشركات ان الطلاق "حدث لا يقل أهمية عن المناسبات الأخرى الزفاف أو عيد الميلاد أو الحصول على شهادة جامعية". وأضاف أنهم يمنحون تخفيضات للزبائن الدائمين.
هذا وانتشرت حفلات كهذه في بعض المجتمعات العربية منها المغرب وبلدان الخليج، في ظل ترحيب الكثير من السيدات بالفكرة.
وفيما يحتج بعض رجال الدين والباحثين الاجتماعيين على هذه الظاهرة، تلقى هذه الاحتفالات تأييدا وقبولا لدى بعض السيدات العربيات اللواتي يعبرن بهذه الطريقة عن رفضهن لفشل حياتهن الزوجية والسعي للتحرر من "سيطرة الزوج".
ويشير خبراء الى أن حفلات الطلاق ظاهرة جديدة على المجتمعات العربية، وربما صارت تنتشر اقتداء بالنماذج الغربية، مشيرين الى أنها تنتج عن المعاناة التي عاشتها السيدة أثناء حياتها الزوجية وما تعرضت له من الإساءة البدنية والنفسية.
ويعتبر علماء النفس أن الطلاق قد يصبح رحمة بالنسبة للذين تحولت حياتهم الزوجية الى جحيم جراء سوء التفاهم وسيل من المشاكل اليومية التي قد تضر بعلاقات الزوجين.
صحيح ان الطلاق قد يصبح رحمة للزوجه او للإثنين معاً جراء المعاناة اليوميه وانعدام التفاهم بينهما.. لكن برأي يبقى الانفصال شرخ عظيم يطال مشاعر الزوجه على وجه الخصوص ،والحقيقه ان الاحتفال بهذه المناسبه مغالطه وخداع للاحاسيس والمشاعر الانسانية ..نسأل الله العافية