كان هناك اخوان يمتلكان مزرعة كبيره ذات انتاج و فير من الفاكهة و الحبوب
و فيها عدد كبير من المواشي و كان احد اﻻخوان متزوج و لديه عائله كبيره و اﻵخر كان اعزبا
و قد اعتادا أن يقتسما كل شيء بينهما التساوي و بتراضي منهما
و في يوم من اﻻيام قال اﻻخ اﻻعزب لنفسه : إن من الظلم ان نتقاسم انا و اخي اﻹنتاج و اﻻرباح بالتساوي
فأنا بمفردي و احتياجاتي بسيطه
بينما اخي ذو عائله كبيرة و احتياجاته للمال و اﻻنتاج اكثر
فكان يأخذ كيسا من الحبوب في كل ليلة من مخزنه و يزحف عبر الحقل من بين منازلهم و يفرغ الكيس في مخزن اخيه دون ان يعلم رغبة منه في مساعدة اخيه
و في نفس الوقت كان اﻻخ المتزوج يقول لنفسه : انه ليس عدﻻ ان نقتسم انا و اخي اﻹنتاج و اﻻرباح بالتساوي
انني رجل متزوج و لي زوجة و اطفال يرعونني في المستقبل بينما اخي وحيد ﻻ احد يهتم به في المستقبل إن كبر
فكان يأخذ في كل ليلة كيسا من الحبوب و يفرغه في مخزن اخيه لكي يستفيد منه و يزيد من ارباح اخيه
و ظل اﻻخوان رغم ما يقومان به من ايثار لبعضهما متحيران لسنين طويلة
إذ ان ماعندهم من اكياس حبوب لم يكن ينفذ او يتناقص ابدا
و في ليلة مظلمة قام كل منهما بتفقد مخزنه و حمل ما يستطيع منه ليضعه في مخزن اخيه كما تعودا على ذلك ففاجأهم قدر الله إذا التقيا و كل منهما يحمل على ظهره كيسا من الحبوب ليضعه في مخزن اخيه
فكانت مفاجأة سارة إذ ابان ما كان يحدث لكليهما و ازال اﻻستغراب عنهما
و لم يستطيعا الوقوف طويﻼ فأسقطا أكياسهما و عانقا بعضهما
و فيها عدد كبير من المواشي و كان احد اﻻخوان متزوج و لديه عائله كبيره و اﻵخر كان اعزبا
و قد اعتادا أن يقتسما كل شيء بينهما التساوي و بتراضي منهما
و في يوم من اﻻيام قال اﻻخ اﻻعزب لنفسه : إن من الظلم ان نتقاسم انا و اخي اﻹنتاج و اﻻرباح بالتساوي
فأنا بمفردي و احتياجاتي بسيطه
بينما اخي ذو عائله كبيرة و احتياجاته للمال و اﻻنتاج اكثر
فكان يأخذ كيسا من الحبوب في كل ليلة من مخزنه و يزحف عبر الحقل من بين منازلهم و يفرغ الكيس في مخزن اخيه دون ان يعلم رغبة منه في مساعدة اخيه
و في نفس الوقت كان اﻻخ المتزوج يقول لنفسه : انه ليس عدﻻ ان نقتسم انا و اخي اﻹنتاج و اﻻرباح بالتساوي
انني رجل متزوج و لي زوجة و اطفال يرعونني في المستقبل بينما اخي وحيد ﻻ احد يهتم به في المستقبل إن كبر
فكان يأخذ في كل ليلة كيسا من الحبوب و يفرغه في مخزن اخيه لكي يستفيد منه و يزيد من ارباح اخيه
و ظل اﻻخوان رغم ما يقومان به من ايثار لبعضهما متحيران لسنين طويلة
إذ ان ماعندهم من اكياس حبوب لم يكن ينفذ او يتناقص ابدا
و في ليلة مظلمة قام كل منهما بتفقد مخزنه و حمل ما يستطيع منه ليضعه في مخزن اخيه كما تعودا على ذلك ففاجأهم قدر الله إذا التقيا و كل منهما يحمل على ظهره كيسا من الحبوب ليضعه في مخزن اخيه
فكانت مفاجأة سارة إذ ابان ما كان يحدث لكليهما و ازال اﻻستغراب عنهما
و لم يستطيعا الوقوف طويﻼ فأسقطا أكياسهما و عانقا بعضهما
يا الله رائعة يسلمو
احلى تقييم لعيونك
جزاك الله خيرا
تسلم الايادي ياقمر
سبحان الله
اللهم أعز الإسلام و المسلمين
قصة رائعة تسلم ايدج