الاستفادة من دم الحبل السري لمعالجة 80 مرضا
عمان بترا : بتاريخ 23 – 4 – 2022
لم تكن السيدة ايمان الجيوسي تعلم عن مدى اهمية دم الحبل السري في شفاء الامراض المستعصية والوراثية للطفل المولود ولعائلة عامة والذي يتم التخلص منه بعد الولادة ..
تقول هذه السيدة انها عندما كانت حاملا طلبت من اقارب لها في الولايات المتحدة الامريكية شراء ملابس للطفل المنتظر فوصلتها حقيبة ملآى بالثياب الجميلة ولكن ما لفت انتباهها منشورات وبوسترات مرفقة بالحقيبة تتحدث عن اهمية الاحتفاظ بدم الحبل السري للاستفادة منه لاحقا في علاج امراض تصيب الطفل او والديه او اشقاءه .
ويعمل دم الحبل السري كما يقول الدكتور ماهر الصراف على شفاء اكثر من 80 مرضا مختلفا في العائلة والتي من المحتمل ان تصيب الاطفال والبالغين على حد سواء مثل امراض القلب والسرطان والوكيميا ونقص المناعة والسكري ..واظهرت الابحاث نتائج واعدة في علاجه للزهايمر وامراض العمود الفقري اضافة الى بعض الامراض الوراثية الاخرى.
وفي زيارتها الدورية لطبيبها الخاص سألته الجيوسي 38 عاما عما قراته في تلك المنشورات فاكد لها اهمية وخواص الحبل السري وشجعها على القيام بعملية سحب الدم من الحبل السري .
ويضيف ان الخلايا الجذعية المأخوذة من الحبل السري افضل من مثيلاتها المأخوذة من النخاع العظمي وهي اقل عرضة للامراض التي لها علاقة برفض نظام المناعة في جسم المريض من جهة قبوله الخلايا الغريبة ..فدم الحبل السري يزود العائلات وخصوصا تلك التي تت فيها الاصابة بالامراض الخبيثة او الامراض الوراثية بسبل العلاج .
ويوضح ان المرضى الذين يتعرضون لبعض الامراض الخبيثة يتم علاجهم بواسطة الاشعة او بالادوية الكيميائية لتدمير الخلايا السرطانية في اجسامهم ..وهذه الطريقة تدمر ايضا الخلايا السليمة في النخاع العظمي الذي يلعب دورا اساسيا في عملية انتاج خلايا الدم الامر الذي يتطلب اجراء عملية زراعة له لتعويض هذا الفقدان من الخلايا .
ويوءكد ان الخلايا الجذعية المخزنة للشخص تكون دوما متوفرة عند الحاجة لها الامر الذي يتيح بدء العلاج فورا مما يوفر الوقت الذي كان يهدر سابقا في البحث عن خلايا متطابقة .
ويوضح ان الخلايا الجذعية المأخوذة من دم الحبل السري تتطابق بنسبة مائة بالمائة مع الطفل ومن الممكن استعمالها لمعالجة افراد العائلة الاخرين بنسب تطابق مختلفة .
ويشير الى ان علم تجميد الانسجة الحية حديث نسبيا.. وحسب بعض الابحاث المنشورة فان الخلايا الجذعية المخزنة تبقى صالحة للزراعة لمدة تصل الى 15 عاما موضحا ان معظم الابحاث تشير الى ان الخلايا الجذعية لدم الحبل السري المجمدة تدريجيا والمخزنة بالنيتروجين السائل تبقى حية لمدة غير محددة .
ويعرب عن تفاؤله مستقبلا بان تعمل خلايا دم الحبل السري على علاج امراض جديدة .
جدير بالذكر أن المجمع الفقهي الإسلامي برابطة العالم الإسلامي أجاز الحصول على الخلايا الجذعية وتنميتها واستخدامها بهدف العلاج او لاجراء الابحاث العلمية المباحة اذا كان مصدرها مباحا ومن ذلك على سبيل المثال :
البالغون اذا اذنوا ولم يكن في ذلك ضر عليهم ..والاطفال اذا اذن اولياؤهم لمصلحة شرعية وبدون ضر عليهم ..والمشيمة او الحبل السري وباذن الوالدين ..والجنين المسقط تلقائيا او لسبب علاجي يجيزه الشرع وباذن الوالدين ..والقائح الفائضة من مشاريع اطفال الانابيب اذا وجدت وتبرع بها الوالدان مع التاكيد على انه لا يجوز استخدامها في حمل غير مشروع .
وقال المجلس انه لا يجوز الحصول على الخلايا الجذعية واستخدامها اذا كان مصدرها محرما مثل الجنين المسقط تعمدا بدون سبب طبي يجيزه الشرع والتلقيح المتعمد من متبرعين والاستنساخ العلاجي .
عمان بترا : بتاريخ 23 – 4 – 2022
لم تكن السيدة ايمان الجيوسي تعلم عن مدى اهمية دم الحبل السري في شفاء الامراض المستعصية والوراثية للطفل المولود ولعائلة عامة والذي يتم التخلص منه بعد الولادة ..
تقول هذه السيدة انها عندما كانت حاملا طلبت من اقارب لها في الولايات المتحدة الامريكية شراء ملابس للطفل المنتظر فوصلتها حقيبة ملآى بالثياب الجميلة ولكن ما لفت انتباهها منشورات وبوسترات مرفقة بالحقيبة تتحدث عن اهمية الاحتفاظ بدم الحبل السري للاستفادة منه لاحقا في علاج امراض تصيب الطفل او والديه او اشقاءه .
ويعمل دم الحبل السري كما يقول الدكتور ماهر الصراف على شفاء اكثر من 80 مرضا مختلفا في العائلة والتي من المحتمل ان تصيب الاطفال والبالغين على حد سواء مثل امراض القلب والسرطان والوكيميا ونقص المناعة والسكري ..واظهرت الابحاث نتائج واعدة في علاجه للزهايمر وامراض العمود الفقري اضافة الى بعض الامراض الوراثية الاخرى.
وفي زيارتها الدورية لطبيبها الخاص سألته الجيوسي 38 عاما عما قراته في تلك المنشورات فاكد لها اهمية وخواص الحبل السري وشجعها على القيام بعملية سحب الدم من الحبل السري .
ويضيف ان الخلايا الجذعية المأخوذة من الحبل السري افضل من مثيلاتها المأخوذة من النخاع العظمي وهي اقل عرضة للامراض التي لها علاقة برفض نظام المناعة في جسم المريض من جهة قبوله الخلايا الغريبة ..فدم الحبل السري يزود العائلات وخصوصا تلك التي تت فيها الاصابة بالامراض الخبيثة او الامراض الوراثية بسبل العلاج .
ويوضح ان المرضى الذين يتعرضون لبعض الامراض الخبيثة يتم علاجهم بواسطة الاشعة او بالادوية الكيميائية لتدمير الخلايا السرطانية في اجسامهم ..وهذه الطريقة تدمر ايضا الخلايا السليمة في النخاع العظمي الذي يلعب دورا اساسيا في عملية انتاج خلايا الدم الامر الذي يتطلب اجراء عملية زراعة له لتعويض هذا الفقدان من الخلايا .
ويوءكد ان الخلايا الجذعية المخزنة للشخص تكون دوما متوفرة عند الحاجة لها الامر الذي يتيح بدء العلاج فورا مما يوفر الوقت الذي كان يهدر سابقا في البحث عن خلايا متطابقة .
ويوضح ان الخلايا الجذعية المأخوذة من دم الحبل السري تتطابق بنسبة مائة بالمائة مع الطفل ومن الممكن استعمالها لمعالجة افراد العائلة الاخرين بنسب تطابق مختلفة .
ويشير الى ان علم تجميد الانسجة الحية حديث نسبيا.. وحسب بعض الابحاث المنشورة فان الخلايا الجذعية المخزنة تبقى صالحة للزراعة لمدة تصل الى 15 عاما موضحا ان معظم الابحاث تشير الى ان الخلايا الجذعية لدم الحبل السري المجمدة تدريجيا والمخزنة بالنيتروجين السائل تبقى حية لمدة غير محددة .
ويعرب عن تفاؤله مستقبلا بان تعمل خلايا دم الحبل السري على علاج امراض جديدة .
جدير بالذكر أن المجمع الفقهي الإسلامي برابطة العالم الإسلامي أجاز الحصول على الخلايا الجذعية وتنميتها واستخدامها بهدف العلاج او لاجراء الابحاث العلمية المباحة اذا كان مصدرها مباحا ومن ذلك على سبيل المثال :
البالغون اذا اذنوا ولم يكن في ذلك ضر عليهم ..والاطفال اذا اذن اولياؤهم لمصلحة شرعية وبدون ضر عليهم ..والمشيمة او الحبل السري وباذن الوالدين ..والجنين المسقط تلقائيا او لسبب علاجي يجيزه الشرع وباذن الوالدين ..والقائح الفائضة من مشاريع اطفال الانابيب اذا وجدت وتبرع بها الوالدان مع التاكيد على انه لا يجوز استخدامها في حمل غير مشروع .
وقال المجلس انه لا يجوز الحصول على الخلايا الجذعية واستخدامها اذا كان مصدرها محرما مثل الجنين المسقط تعمدا بدون سبب طبي يجيزه الشرع والتلقيح المتعمد من متبرعين والاستنساخ العلاجي .