التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الاستمرار أو طلب الطلاق كيف تواجهين زواجك الفاشل

الاستمرار أو طلب الطلاق .. كيف تواجهين زواجك الفاشل ..؟؟

الاستمرار أو طلب الطلاق .. كيف تواجهين زواجك الفاشل ..؟؟

تتسبب الحياة الزوجية الفاشلة في تدمير صحة الزوجة وضياع رونقها بعد فترة من الاكتئاب التي تمر بها بعد إهمال الزوج ولامبالاته بمشاعرها .

وأكدت العديد من الدراسات أن الضغوط النفسية على الزوجة نتيجة عدم استقرار الزواج تتسبب في إصابتها ببعض الأعراض الصحية من فقدان الشهية وألام في المعدة والقولون العصبي وغيرها ، وإذا لم تستقر الحياة ويستوعب الزوج حاجتها للحب والدفء ، لن يبق أمامها سوى الاستمرار ومحاولة الإصلاح، أو طلب الطلاق.

تري إذا تعرضتِ لهذا الموقف ، كيف تختارين ؟ الاختبار التالي يمكنك من معرفة موقفك حالة الإحساس بفشل زواجك

اختبري نفسك :

1- هل تؤمنين بالاستمرار في زواج فاشل من اجل الأبناء، أم ترفضين رفضا قاطعا ..؟؟

أ – استمر مع محاولة للإصلاح
ب – اختار الطلاق
ج – تشغلني حالة الأبناء
د – أتنازل وأضحى وأتأقلم

2 – وصلت العلاقة بينكما إلى طريق مسدود؛ هو يصر على موقفه، وأنت تحسين بالظلم :

أ – نحاول معا من جديد
ب – اتركه فورا
ج – نوفق الآراء للاستمرار
د – التضحية بنفسي لهدف اسمي

3 – تشكين من صعوبة الحياة مع طباع زوجك السلبية وسلوكياته القاسية معك :

أ – استشير الأهل
ب – اهدده بالطلاق
ج – أحاول تغييره
د – هو قدري ونصيبي

4 – التضحية وإنكار الذات وتقدير مصلحة الأبناء…نصائح مثالية تدفع الزوجة ثمنها من حياتها ونفسيتها :

أ – دائما هي المرأة
ب – ولماذا؟
ج – الحياة مناصفة
د – سُنة الحياة

5 – العيش في قهر ومذلة خوفا من تشرد الأبناء، ومن نظرة المجتمع للمطلقة…مقولات شائعة :

أ – أمور أضعها في الحسبان
ب – أسلوب تفكير متخلف
ج – طرح الحلول واجب
د. أراء أصدقها وأعيشها

6 – إنجاب المزيد من الأبناء يعيد الزوج إلى صوابه:

أ – إلى حد ما
ب- حُجة ضعيفة
ج – مظلة الأبوين فكرة سليمة
د.أضحى بكرامتي من اجلهم

7 – غالبا ما يحمل المجتمع الزوجة مسؤولية فشل زيجتها :

أ – إلى حد كبير
ب – لا تعليق
ج – ليس دائما
د – حقيقة مؤلمة
8 – الاستمرار في زواج فاشل يصيب المرأة بمتاعب نفس جسمية.
أ – الحرص والانتباه واجب
ب – إلى حد ما
ج – الفشل يحمله اثنان
د- وأكثر من ذلك

9 – التأقلم مع الواقع المؤلم، التنفيس عن الحزن والغيظ بصورة ايجابية…حلول مقترحة :

أ – أرحب بالتنفيس الايجابي
ب – لا أوافق عليها
ج – مصلحة الأبناء هدفي
د – التأقلم لراحة الأبناء

النتيجة :

– إذا كانت معظم إجاباتك بــ ( أ ) : فأنتِ اخترت الأصعب ، أبواب كثيرة مغلقة ومن ورائها تسكن التعاسة، وبجانبها إحصاءات تؤكد زيادة نسب الطلاق، فاختيارك الاستمرار قرار مصيري لكنه الأصعب لأنه يتعارض مع إنسانيتك وأنوثتك كزوجة وامرأة؛أنت اخترت البقاء وسط بيتك وبين أفراد أسرتك وربما بجانب زوجك يُداخلك أمل في التغيير والبدء من جديد، ولهذا تسلكين كل السبل من استشارة للأهل، تحميل النفس ما آل إليه زواجك، وفكرة كبيرة تسيطر عليك وهى: التضحية والتنازل من اجل عيون أبنائك الذين يستظلون بحب وحنان الأم وحزم وتوجيه الأب معا..ما تفعلينه هدفا سامياً ولكن!
* نصيحة : طاقات الحب والأنوثة ستلاحقك، لذا عليك فتح مجالات أنشطة جديدة لاستثمار واستنفاذ طاقتك، ولا مانع من البحث عن هوايات جديدة تأخذ من وقتك.
– إذا كانت معظم إجاباتك بـــ"ب" : أنتِ اخترت الخلاص مثل كثيرات دافعت عن حقك في حياة سعيدة آمنة، ومن وجهة نظرك أن بقرارك" الطلاق" تنقذين آدميتك وتضعين حدا لآلامك مادام الزوج مصرا على مواصلة العناد ، لكل هذا نفضت عن كاهلك فكرة ضياع الأبناء ، ولم تهتمي بصورة المطلقة في عيون الناس بتعليقك انه " تفكير متخلف"! أخذت قرارك وأنت تعلمين حجم القلق والاضطراب والأمراض النفسية والجسمية التي تصيب الزوجة بسبب الاستمرار في زواج فاشل، رافضة فكرة الزوجة التي تقوم بدور المضحية.
* نصيحة : هل رسمت طريقك بعد الزواج، أين ستقيمين؟هل تنوين الزواج من جديد؟ الأبناء مع من سيعيشون ، زوج الأم أم زوجة الأب؟ اختاري وحددي طريقك مع اليقظة ووضع الحسابات القريبة والبعيدة.

– إذا كانت معظم اجاباتك بـــ ( ج ) : اخترت المواجهة والتخطيط! أنت تعترفين منذ البداية بفشل الزواج وتقبلين الاستمرار فيه! برأسك شروط طرحتها وعرضتها على الزوج لرغبتك الأكيدة في مواصلة رحلة الحياة معه! تؤمنين بأن المحافظة على الزواج ورعاية الأبناء مسئولية الزوجين معا، تحلمين بالتغيير وتراجع السلبيات، وترسمين الخطوط لوضع العلاجات لأزمة الشقاق والفشل بينكما، إضافة إلى أن قناعاتك لا تُحمل الزوجة مسؤولية الفشل وحدها…كل هذا جميل وراق ويحمل أفكارا إنسانية جميلة ولكن.
* نصيحة : هل أنت واثقة من مجاراة زوجك معك فيما تفكرين وتخططين؟ هل مواجهتك الصريحة لحجم مشكلة الفشل وعواقبها السلبية أمام زوجك ستحدث أثرا وتحد من بعض سلبياته؟ قرار عرض القضية ومواجهتها يدل على نية طيبة، أما النتائج فتوقف على قناعات الزوج.
– إذا كانت معظم إجاباتك بــ ( د ): أنتِ اخترت دور الضحية ، وبذلك تجنين على نفسك وكرامتك وآدميتك، والعاقبة..أمراض واحباطات تمنعك من مواصلة فكرة التضحية وإنكار الذات نفسها؛ أعلنتها أكثر من مرة" استمر واضحي وأتأقلم"، مقتنعة بأن سُنة الحياة تُعطى لناس وتُأخذ من ناس، مع خوف من لقب" مطلقة" وجملة"ضياع الأبناء بعد الطلاق" رغم إنها مقولات تتردد بلا أساس .
* نصيحة : أردت الاستمرار فليكن..لكن! لا تلعبي دور المرأة المضحية، المغلوبة على نفسها، والتي تنازلت عن كرامتها وآدميتها من اجل مصلحة الأبناء، الحصاد في النهاية، زوج يتمادى في سلبياته وأبناء ضعاف الشخصية يلتمسون الحجج لتغطية إخفاقاتهم.




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.