<FONT size=4><FONT color=#620000><FONT face=Arial>
التفاؤل
المؤمنه دائمًا تشتاق للخير والسعادة ويحصل ذلك بحسن الظن بالله
ومن تمام الصحة والعافية أن تكون متفائله ومتعلقًه بالرجاء والأمل في الله.
وأول خطوة في الطريق للنجاح
الامل
الذي هو راحة لنفس ولو لأمد محدود حتى ولو وقع البلاء فستكوني قد عشتي لحظات
ومن تمام الصحة والعافية أن تكون متفائله ومتعلقًه بالرجاء والأمل في الله.
وأول خطوة في الطريق للنجاح
الامل
الذي هو راحة لنفس ولو لأمد محدود حتى ولو وقع البلاء فستكوني قد عشتي لحظات
الأمل والسعادة
والمتفائله أهدأ نفسًا وأعصابًا وأكثر ثباتًا عند الحوادث والنوازل
وأقرب لسعادة والصحة وأكثر إنتاجًا كما أنه يضفي على من حوله روح البشر والبهجة.
إذن لابد من بث وغرس روح التفاؤل لكي تبعث الرضا والطمأنينة والثقة في النفس.
غاليتي كوني متفائله لتحيا حياةً سويةً مليئة بالصحة والنشاط وإياك والتشاؤم
أو اليأس لأن هذا أمر مذموم في القرآن الكريم بل ويصف أصحاب هذه الصفة بالكفر
غاليتي كوني متفائله لتحيا حياةً سويةً مليئة بالصحة والنشاط وإياك والتشاؤم
أو اليأس لأن هذا أمر مذموم في القرآن الكريم بل ويصف أصحاب هذه الصفة بالكفر
قال تعالى : ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللهِ
إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )
(الزمر: 53)
إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )
(الزمر: 53)
وقال ايضا : ( إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ )
(يوسف: 87)
(يوسف: 87)
وقال صلى الله عليه وسلم :
" لا عدوى ولا طيره ، ويعجبني الفأل الصالح ، والفأل الصالح : الكلمة الحسنة "
خلاصة الدرجة: صحيح
" لا عدوى ولا طيره ، ويعجبني الفأل الصالح ، والفأل الصالح : الكلمة الحسنة "
خلاصة الدرجة: صحيح
غاليتي ولك في رسول الله اسوة حسنه كما جاء في قوله تعالى
{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا }
{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا }
في عام الحزن ولما توالت الأحداث عاصفة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
من فقد الأحبة وتعاظم مشاق الدعوة أنزلالله تعالى عليه
سورة يوسف رحمة و تخفيفاً لآلامه و لتشد من أزره وعزمه
من فقد الأحبة وتعاظم مشاق الدعوة أنزلالله تعالى عليه
سورة يوسف رحمة و تخفيفاً لآلامه و لتشد من أزره وعزمه
فقال تعالى في محكم تنزيله{ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ }
ولا تيأسوا من روح الله أي لا تقنطوا من فرج الله.
وجاء في كتب التفسير قاله ابن زيد، يريد :
أن المؤمن يرجو فرج الله والكافر يقنط في الشدة
أن المؤمن يرجو فرج الله والكافر يقنط في الشدة
وقال قتادة والضحاك : من رحمة الله
( إنه لا يأس من روح الله إلا القوم الكافرون )
دليل على أن القنوط من الكبائر، وهو اليأس.
( إنه لا يأس من روح الله إلا القوم الكافرون )
دليل على أن القنوط من الكبائر، وهو اليأس.
<DIV align=center>فهل من بصيص ليعيد روح التفاؤل ويبقى الامل نور للحياه <B>ويبقى الامل جنة للسعادة BDIV
* الأمل والتفاؤل قوّة
* واليأس والتشاؤم ضعف
* الأمل والتفاؤل حياة
* واليأس والتشاؤم ضعف
* الأمل والتفاؤل حياة
الأمل هو الطريق الطويل المغمور بالطموح المستقبلي عند الانسان
الأمل هو الضوء الذي تراه عندما يستغرق الجميع في الظلام
وهو الابتسامة التي ترتسم على وجهك عندما تتساقط دموعك
الأمل هو الضوء الذي تراه عندما يستغرق الجميع في الظلام
وهو الابتسامة التي ترتسم على وجهك عندما تتساقط دموعك
وفي الحقيقة
فانّ الأمل يعدّ أمراً طبيعيّاً بالنسبة الى الإنسانالمؤمن، فهو يرى أنّ
السماوات والأرض مطويّة بيد الله تعالى، وقائمة بإذنه، وما من شيء
إلاّ ويسبّح بحمده و يخضع لملكوته .
وهذا هو السبب الواقعيّ للأمل فالامل والاستعانة والثقة بالله
هي الطرق الصحيحة والمختصرة الى التفاؤل
الأمل هو الزاد في طريق العمل هو المؤنس والحبيب في زمن الغربه
الامل هو ثقتنا بأنفسنا وقدراتنا اللامحدوده
الأمل تلك النافذه الصغيرة التي مهما صغر حجمها إلا أنها تفتح آفاقا واسعة في الحياة
هو النافذة التي من خلالها يدخل إليها نور التفاؤل ليضئ لنا
الدروب المعتمة التي قد تخلفها نوائب الدهر
الأمل هو تاج لكل مترقب
الأمل هو نهر رقراق يشق فيافي الدهر ليصل بنبعه السلسبيل
ويصب في سويداء قلوبنا فيغدق عليها التفاؤل
أعلل النفس بالآمال ارقبها ………. ماأضيق العيش لولا فسحةالأمل