الانسان السوي

2 – القدرة على التحكم فى الذات :
فالإنسان السوى يستطيع أن يتحكم فى دوافعه بالإشباع أو بتأجيل الإشباع .. كما أنه يستطيع أن يتحكم فى انفعالاته فيبرزها أو يصدها عن الظهور ، أو يؤجل تأثيراتها أو يتحكم بالقدر الذى يعبر به عن انفعاله .

3 – التـكـيّــف :
والشخصية السوية تتكيف داخلياً ، فتعيش فى حدود القلق الطبيعي ، ويحدث اتزان داخلي بين الدوافع والغرائز والضمير .. كما تتكيف خارجياً فيستطيع الفرد أن يتقبل ما حوله من مظاهر الحياة ، وأن يتفاعل مع آراء المخالفين والمؤيدين لأفكاره متقبلاً النصيحة ، متنازلاً عما يتبين خطأه ، متعاوناً فى كل حال مع مجتمعه لتحقيق المصلحة العامة لجميع أفراد المجتمع .

4 – إيجـابيـة العـواطـف :
الإنسان السوي – كما سبق أن ذكرنا – يتحكم فى انفعالاته ، كما أنه يتميز بإيجابياته العاطفية تجاه الآخرين ، كما يحس أنه واحد منهم يحتاج إليهم ويحتاجون إليه ، وعلى هذا الأساس فلا بد من تحقيق قدر من التقبل والاستقرار العاطفي تجاه الآخرين .

5 – الاستـقــرار الجـنسـي :
ويتميز الإنسان السوي باستطاعته الوصول مع النضج فى الحياة إلى درجة الاستقرار الجنسي ، فلا تتعدد اهتماماته الجنسية ، ويجد الراحة فى الائتلاف مع شخص واحد ، وهذا لا يعنى بالضرورة عدم تقبل الآخرين تقبلاً إيجابياً .

6 – تـعــدد الاهـتـمــامـات :
والإنسان ذو الشخصية السوية لا يكتفى بالاهتمامات الضيقة التى تهتم بتحقيق مكاسب له وتحقيق إشباع احتياجاته الأولية ، وإنما هو واسع الاهتمام ، يهتم بمشاكل المجتمع الذى يعيش فيه ، كما يهتم بكثير من مظاهر الحياة الفنية والعلمية والاجتماعية وغيرها ، أى أنه إنسان عريض الرؤية واسع الأفق .

7 – الـخُـُُُُلــق :
الإنسان ذو الشخصية السوية يلتزم دائماً بالمستوى الخلقى الذى يحدده الدين والمجتمع الذى يعيش فيه ، ونحن نعلم أن الرؤية والثقافة والمعايير تختلف من مجتمع إلى آخر .. وعلى كل حال فإن الإنسان السوي له مفاهيمه التى يعتقدها ومثله العليا التى يؤمن بها وسلوكه وصفاته التى يرضاها لنفسه .. وفى كل هذا قد يرتكب الأخطاء .. إلا أنه كثيراً ما يحاول جاهداً إصلاح ما يقع فيه من خطأ ، وإن كان هدفه دائماً تجنب الوقوع فى الخطأ الذى يرفضه الدين والمجتمع .. وبعبارة أخرى فإن الدوافع الاجتماعية لهذا الإنسان السوي بهذا المجتمع دوافع قوية .

8 – وضـــوح الـهـــدف :
الإنسان السوي يحدد أهدافه فى الحياة ، ويضع الخطط لكى يحقق هذه الأهداف مراعياً فى هذا إمكاناته وصفاته وقدراته .. وكلما اتسعت أهداف الإنسان فى الحياة كلما كان شخصية سوية وكان أبعد عن المرض ، والتخطيط للمستقبل يستلزم الكثير من الطموح والمبادأة .. وهكذا يتصف الإنسان السوي بالقدرة على المبادرة وبآماله فى المستقبل .

9 – الـواقـعـيــة :
الإنسان السوي يلزم أن يكون واقعياً لدرجة معقولة .. فمهما انطلق فى خياله فلابد أن يحترم قوانين وحدود الواقع وقواعده .. ومهما كان له من طموح مستقبلي فلابد أن يعيش الحاضر بمتاعبه .

الشـخـــصـــيـــــة

أبــرز جـوانـب وسـمــات الشـخــصــيــة

المـرتـبطــة بـالأداء والســلــوك التـنظيـمـي

لقــد أجمعـت عـديـد مـن الدراسـات على أن جـوانـب وسـمات الشخصـيـة التـاليـة هـى الأكــثر ارتبـاطـاً بالسلــوك التنظـيـمــي وفعـاليــة الأداء فى الأعـمـال المتـنوعـة فـى المستـويـات الإداريـة المختلـفــة .

1 – الأبعاد الخمسة للشخصية :
أ – الوعي بالذات والشعور بالمسئولية
( اهـتـمــام .. انـضـبــاط .. )
ب- الانفـتـاح اجتـمـاعـيــاً
( ذكــاء انـفـعــالـــي .. اجـتـمـاعــــي .. )
جـ- الانفـتـاح للتجـريب والخـبرات
( التخيـل .. مرونـة .. واقعيـة .. منطـق .. )
د – مــدى تقـبــل الـفـــرد للأمـــور
( تـعــــاون .. تـسـامــح .. مـرونـــة .. )
هـ- الـصـحـــة الـنـفـســيـة
( لا اضطـرابـات معـوّقـة .. عطـاء .. ديـن .. )

2 – نمـطــي الشخـصـيــة :
أ – نمـط السلـوك أ (A )
( منافسة .. سرعة .. ضغوط الوقت .. )
ب- نمـط السلـوك ب ( B )
( هــدوء .. تـعــاون .. )

3 – التفكير الإيجابي / التفكير السلبي والحالة المزاجية ( مرح .. تفاؤل .. )

4 – المبادرة ( اقتراحات .. قرارات .. تغييرات استراتيجية .. )

5 – اعتقاد الفرد بالعوامل التى تحكم وتسيطر على النتائج : Locus of Control
أ – الأفراد الداخليون Internals
(عوامل تنبع من داخله ومسئوليته عن سلوكه)

ب- الأفراد الخارجيونExternals
( عوامل خارجية أو الصدفة أو الحظ ..)

6 – النزعة للسيطرة Authoritarianism
( تسلـط .. جـمـود .. )

7 – الميكـيافيـليــةMachiavelliani sm
( الغايـة تـبرر الوسيلـة )

8 – النزعة إلى المخاطرةRisk Propensity
( سرعة قرارات .. استخدام معلومات أقل)