ممارسة الأعمال بعد الوصول الى سن التقاعد تضمن للإنسان التمتع بذاكرة أفضل على خلاف وضع الناس الذين تتم إحالتهم على التقاعد في الخمسينات مثلا.
هذا ما توصل اليه باحثون من جامعة ميشيغن الأميركية على أساس دراسة أظهرت أن البريطانيين الذين يحالون على التقاعد في سن الخامسة والستين من أعمارهم يتمتعون بذاكرة أفضل
هذا ما توصل اليه باحثون من جامعة ميشيغن الأميركية على أساس دراسة أظهرت أن البريطانيين الذين يحالون على التقاعد في سن الخامسة والستين من أعمارهم يتمتعون بذاكرة أفضل
من الفرنسيين والألمان الذين يحالون على التقاعد في الخمسينات. أما الأفضل في هذا المجال فكانوا الأميركيين الذين في كثير من الحالات يظلون يمارسون أعمالهم رغم دخولهم سن التقاعد.
ووفق الدراسة فان النتيجة الأسوأ سجلت لدى الإيطاليين والإسبان.
الاختبار الذي خضع له المشاركون في الدراسة تمحور في تكرار الناس الذين تزيد اعمارهم على 50 عاما قائمة بعشر كلمات سبق لهم وأن استمعوا اليها، وذلك مباشرة بعد الانتهاء من سماعهم لها ثم بعد عشر دقائق من ذلك فتم الاستنتاج أن استمرار الإنسان في العمل يجعل وضع الذاكرة أفضل في فترة الستينات من العمر.
أحد المساهمين في وضع الدراسة وهو روبرت فيليس اعتبر أن هذا الأمر يمثل دليلا على أن قدرات وواجبات محددة كالاستيقاظ الصباحي والنقاش مع الناس أو الموثوقية هي أشياء مهمة جدا بالنسبة للياقة النفسية للإنسان.
منقول