التصنيفات
قصص و روايات

البيت المسكون قصة مشوقة ومرعبة لاتفوتكم رائعة

7
7
7
7
7
7
7
7
7

خليجية خليجية

في احد بيوت الطلبه كانت تعيش سلمى وهي طالبه جامعيه في سنتها الثالث وسبب عيشها في بيت الطالبات يرجع الى بعد الكليه عن منزلها لم يكن لدى سلمى العديد من الاصدقاء لانها لم تكن اجتماعيه فيعتبر اصدقائها هم زملائها في بيت الطلبه الذين يشتركون معها في نفس السنه كانو اربعه هم (ساره- سهى-سالي-غاده) كل واحده بشخصيه مختلفه

ساتحدث قليل عن بيت الطلبه الذي كانو يشتركون فيه الاربعه هوه عباره عن غرف صغيره متقاربه من بعضها وكل قتاة لديها غرفتها القريبه من غرف البنات الاخريات وكانو كل ليله يجتمعو في غرفه احد البنات للتحدث على عده امور تختص بالبنات ما عدا في هذه الليله التي فتحت فيها ساره موضوع المنزل المهجور القريب من بيت سكن الطالبات حيث يبعد ساعه واحده بالسياره

وبسبب تحدي حدث بين الفتيات لمعرفه من منهم الاشجع اتفقو على الذهاب الى المنزل والاجبن هي اول من تقرر الخروج وفعلا لم تنتهي الليله الا والبنات قد اتفقو على كل شيئ استعدادا لدخول المنزل في يوم العطله القادم الذي كان من المفترض ان يكون هذا اليوم هو يوم عوده البنات الى بيوتهم لروايت اهلهم واصدقائهم وما الا ذالك

ولكن بدلا من ذالك قررو البنات الذهاب الى البيت المهجور وفي يوم الاجازه انطلقو هم الخمسه الى البيت
انطلقو بسياره سلمى وساره ركبت سهى وغاده مع سلمى بينما ركبت سالي مع ساره عندما وصلت البنات الى وجهتهم نزلو من السيارات مستغربين المنزل حيث انه كان منزل كبير منظره مغري عندما تراه من الخارج تراه مدهشا بعمدان قديمه ولكن جيده المنظر ومنزل كبير باصقف حمرا ونوافذ زجاجيه وجدران بيضاء كان اشبه بمنزل الاحلام

لقد كان الوقت ظهرا لذالك استاطاعت البنات تميز الشكل والالون لقد بدا المنزل وكانه منزلا اثريا وبدات البنات بالدخول واحده تلو الاخره حتى دخلت اخر بنت لم يكن منظر المنزل من الخارج يعكس منظره الداخلي حيث كان مغبرا ذات اثاث متطوح وجدرا مشققه ولا يوجد اضاءه سوا القادمه من الشبابيك ولاكن هناك ما لفت نظر سلمى على الجدار انها اللوحه الموجوده على الحائط اعلى المدفائه لقد كانت اللوحه عباره عن امراه عجوز جالسه على الكرسي بزيها الاسود ولما احكي بينما املك نسخه من الصوره ها هي.

خليجية

لقد قامت سلمى بتنزيل الصوره من الحائط لتراها وفجأه اتى من شق موجود خلف الصوره رياح عاصفه هبت فجأه وتتبع الرياح صرخه هزت ارجاء المنزل واقشعرت لها ابدان البنات ثما بدات الاواني والاثاث ياتاتطاير في كل ارجاء المنزل ومن المنظر اسرع البنات الى السيارات وانطلقو حامدين ربهم على سلامتهم كانت سلمى مازالت محتفظه بالصوره رغم كل ما حدث

الا انها لم تعتقد ان ما يسكن المنزل سيشعر باختفاء اللوحه وعادو البنات الى منازلهم وبداو في التحدث عما حدث وبداو بالضحك على ما حدث وقررت سلمى ان تعلق الصوره اعلى احد الطاولات وانتها اليوم هنا وفي صباح اليوم التاني اكتشفو غياب سهى ولاكنهم لم يهتمو لقد اعتقدو ان سهى عادت الى اهلها وستعود في ايام الدراسه

وفي اول يوم دراسه لم تعد سهى وايضا لم يهتمو البنات لانهم يعلمو انه عندما تعود سهى الى البيت تتاخر في الرجوع الى الكليه انتهت الدروس ورجعت البنات الى السكن كل بنت الى غرفتها حتى يضعو كتبهم واغراضهم ثم اتفقو على ان يلتقو في غرفت سالي لقد دخلت كل بنت الى غرفتها وكانت المفاجأه في غرفه سلمى عندما دخلت الغرفه فاطلقت صرخه قويه جدا اهتزت لها قلوب من سمعها من البنات فانطلق الجميع في اتجاه غرفه سلمى فوجدوها على الارض مغما عليها اصبعها يشير الى الصوره والصوره واقعه على الارض ولاكن دون ان تتحطم رغم علوها على سطح الارض وهي مصنوعه من الزجاج

حاولو ان يرحعوها الى رشدها باستخدام الروائح وبعد فتره رجعت الى رشدها وهي تبكي وتصيح ثم طلبت من الموجودين في الغرفه اخلاء الغرفه ما عادا اصدقائها الذين كانو معها في المنزل وعندما تاكدت من ان الجميع خلا الغرفه قالت للفتايات ان عليهم ارجاع اللوحه الى البيت لان سهى محبوسه داخل المنزل ولن تعود الا اذا قمنا بارجاع اللوحه هذا ما قالته لها المراه الموجوده في اللوحه قبل ان يغمى على سلمى

سخر منها الفتيات ولم يصدقوه ولكن سلمى وباعلى صوتها اذا لم تصدقوني فل تتصلو بها فاتصلت ساره بسهى ولكن كان هاتفها مغلق وعندما اتصلت على اهل سهى فوجأت بان سهى لم تعد الى المنزل في اجازه هذا الاسبوع مما جعل البنات يشوكو في الموضوع فسمعو صوت قادم من عند الطاوله الصغيره الموجوده في الجانب الاخر من الغرفه فذهبو الى هناك لاعتقادهم بوجود فأر في الغرفه او حشرات ولاكنهم تفاجأو عندما وجدو ان اللوح تتحرك

وكأنها تحاول ان تصعد على الحائط وفجاه راو في الصوره صديقتهم سهى وهيه مربوطه على الحائط وهناك ايايدي سوداء تمزق لها ملابسها وتنهش في جلدها باظافرها الطويله ولم يكن على المسكينه سهى الا الصراخ وفجأه رجعت الصوره كما كانت

ومن هنا اي من منظر الفتاه البائسه في الصوره قالت سلمى انا السبب ساذهب لاستعيد صديقتي مهما كان لن اجعل شخصا ياخذها واسرعت الى السياره ولكن تتبعتها الفتيات واحده تلو الاخرى قالين لن نتركك وحيده نحن معك من البدا وهاكذا سنظل الى الابد معا الى الابد

فانطلقو الفتيات بسيارت سلمى الى المنزل مع اللوحه وعندما وصلو توجهو الفتيات الى باب المنزل وهم يترجو الوحش قالين (ارجوك لا تؤذي صديقتنا فنحن نادمين على ما فعلنا ارجوك لا تؤذينا نحن هنا لنعيد اللوحه ونستعيد صديقتنا فقط )دخلت سلمى ووضعت الصوره مكانها على الحائط

ثم رجعت خطوه الى الوراى عندما سمعت صوت قادم من المدفأه وكان هناك ما يسقط فيها ولاكنهم تفاجأو بشيئ اسود كالفحم وكانه شبح اسود لقد فزعو تماما من المنظر ولاكنهم سمعو صوت صديقتهم هوه ما قادم من ذالك الشيئ الاسود

تشجعت سلمى وسحبت هذه الجسم الاسود الى خارج المدفأه وازالت عنه السواد بيدها حتى رات وجه صديقتها الذي بدا شاحبا جدا حمل الفتيات صديقتهم وهم يبكون على ما حدث وعلى ما مرو به في خلال اليومين الماضيين واسرعو الى السياراه وعادو الى المنزل بعد ان قد قامو بتنضيف صديقتهم واعتاءها احد عبيات سلمى التي كانت موجوده في السياره

وعندما عادو بها الى المنزل علمو انه كانت محبوسه في غرفه مظلمه وكانت تشعر باشياء تلمسها وتخربشها من كل منطقه في جسدها كانت تحكي وهي تبكي مما جعل سالي تقول (لقد انته الموضوع للابد لن نتحدث عن ما حدث فيه ولن نتذكره ابدا)ومن هنا انتها الموضوع بالنسبه للفتايات ولم يتحدثو فيه ابدا…………………..انت هت

منقوووووووووووول

ردودكم




قصة صدق مخيفة

مشكورة يا الغالية وننتظرك في موضوع جديد ان شاااء الله




شكرا يالحلللوه

بس الصوره الثانيه ما طلعت




شكرا على مروركم اي صورة بس هذي الصور حبيبتي



:oيمه تخوف ومرعبه بقوه



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.