الخيانة موجودة مادام الجنس البشري موجود، هكذا يجب أن نقتنع حتى لا نقع في فخ الثقة العمياء، أو الشك الطاغي الذي يحول الحياة إلى جحيم، فما أسهل الغش والخداع، فالكثير من الرجال لا يلتزمون بمسؤولياتهم تجاه الزوجة والبيت والأولاد، وينساقون وراء نزواتهم ورغباتهم المتعددة، التي يمكن أن تدمر الأسرة بأكملها.
وفي وقت انتشرت فيه أجهزة التكنولوجيا الحديثة كالهواتف النقالة وأجهزة الكمبيوتر المختلفة، بات للزوجات مبرراً قوياً للتجسس على الزوج عبر رسائل البريد الالكتروني والرسائل القصيرة عبر الجوال، فأصبحت وسائل التكنولوجيا الحديثة تضرنا أكثر مما تنفعنا، وتهدد بانهيار حياة الأسر في العالم العربي والغربي على السواء.
تقول احدى الدراسات الاجتماعية الحديثة أن التجسس على الزوج عبر أجهزة التكنولوجيا الحديثة يزيد من مستويات القلق والاضطراب لدى 60% من الزوجات، خاصة هؤلاء اللائي يعتقدن بأن شريك حياتهن غير وفي وغير مخلص، ولهذا تزداد معدلات التجسس مما يزيد معها معدل ضغط الدم واضطرابات أخرى بالجهاز العصبي.
وتقول الدراسة، أن هؤلاء النساء اللائي ينتابهن الشكوك بشأن سلوك الأزواج وعدم اخلاصهم للحياة الزوجية يتعرضن لأزمات قلبية، نظراً لأن حب الاستطلاع والتطفل يزيد من معدلات ضربات القلب وزيادة معدل الادرينالين في الجسم، تلك النوبات التي يمكن أن تنتهي بحدوث أزمات قلبية في بعض الأوقات.
وأضافت الدراسة، أن النوم هو العلاج الطبيعي لمثل هذه الاضطرابات النفسية والجسدية، فهو يساعد على خفض معدلات التوتر، كما يحافظ على عذوبة الوجه والحفاظ على صغر السن.
وأشارت الدراسة أن الرغبة في التطفل والتجسس على الزوج تقلل من معدل النوم الطبيعي للزوجة، مما يمثل خطراً على جهازها العصبي وعلى جمالها وبشرتها أيضاً.
وأوصت الدراسة بضرورة تبادل الثقة بين الزوجين، وأكدت على أهمية استرخاء الزوجة، وتدريب نفسها على ألا تتجسس أو تتطفل على أخبار زوجها، لأن اكتشاف الأخبار المقلقة عن الزوج عبر وسائل التكنولوجيا الحديثة، يمكن أن يحول الحياة الزوجية إلى جحيم مستمر، ويحول الزوجة إلى كائن متهالك بسبب ما سوف تعانيه من القلق والحيرة.
وفي وقت انتشرت فيه أجهزة التكنولوجيا الحديثة كالهواتف النقالة وأجهزة الكمبيوتر المختلفة، بات للزوجات مبرراً قوياً للتجسس على الزوج عبر رسائل البريد الالكتروني والرسائل القصيرة عبر الجوال، فأصبحت وسائل التكنولوجيا الحديثة تضرنا أكثر مما تنفعنا، وتهدد بانهيار حياة الأسر في العالم العربي والغربي على السواء.
تقول احدى الدراسات الاجتماعية الحديثة أن التجسس على الزوج عبر أجهزة التكنولوجيا الحديثة يزيد من مستويات القلق والاضطراب لدى 60% من الزوجات، خاصة هؤلاء اللائي يعتقدن بأن شريك حياتهن غير وفي وغير مخلص، ولهذا تزداد معدلات التجسس مما يزيد معها معدل ضغط الدم واضطرابات أخرى بالجهاز العصبي.
وتقول الدراسة، أن هؤلاء النساء اللائي ينتابهن الشكوك بشأن سلوك الأزواج وعدم اخلاصهم للحياة الزوجية يتعرضن لأزمات قلبية، نظراً لأن حب الاستطلاع والتطفل يزيد من معدلات ضربات القلب وزيادة معدل الادرينالين في الجسم، تلك النوبات التي يمكن أن تنتهي بحدوث أزمات قلبية في بعض الأوقات.
وأضافت الدراسة، أن النوم هو العلاج الطبيعي لمثل هذه الاضطرابات النفسية والجسدية، فهو يساعد على خفض معدلات التوتر، كما يحافظ على عذوبة الوجه والحفاظ على صغر السن.
وأشارت الدراسة أن الرغبة في التطفل والتجسس على الزوج تقلل من معدل النوم الطبيعي للزوجة، مما يمثل خطراً على جهازها العصبي وعلى جمالها وبشرتها أيضاً.
وأوصت الدراسة بضرورة تبادل الثقة بين الزوجين، وأكدت على أهمية استرخاء الزوجة، وتدريب نفسها على ألا تتجسس أو تتطفل على أخبار زوجها، لأن اكتشاف الأخبار المقلقة عن الزوج عبر وسائل التكنولوجيا الحديثة، يمكن أن يحول الحياة الزوجية إلى جحيم مستمر، ويحول الزوجة إلى كائن متهالك بسبب ما سوف تعانيه من القلق والحيرة.