التسميع أهميته و فوائده
التسميع هو التأمين على المعلومات ضد النسيان.
أولا- أهمية التسميع:
1- التسميع يكشف مواضع ضعفك و الأخطاء التي تقع فيها و هو مرآة لذاكرتك.
2- التسميع هو الوسيلة القوية لتثبيت المعلومات و زيادة القدرة على التذكر لفترة أكبر فقد أثبتت التجارب ما يلي:
• بعد الانتهاء من القراءة فانك لا تتذكر أكثر من 55% مما قرأت.
• بعد يوم واحد من القراءة لا تستطيع أن تتذكر أكثر من 25% إلى 30% مما قرأت.
• بعد أسبوعين لا تتذكر أكثر من 10% مما قرأت.
• الطالب الذي يقرأ بدون تسميع ينسى بعد يوم واحد كمية تساوي ما ينساه الطالب الذي يستخدم طريقة التسميع بعد 26 يوما.
ثانيا- طريقة التسميع:
1- التسميع الشفهي:
• إذا كنت تسمع على نفسك يكون من المهم جدا الرجوع إلى الكتاب في الأجزاء غير المتأكد منها.
•التسميع مع أحد الزملاء أو مع أي شخص أفضل من التسميع الشفهي على نفسك.
•التسميع الشفهي إذا حدث في صورة مناقشة و محاولة لشرح الدرس فانه يكون أفضل جدا.
2- التسميع الخطي:
• يحاول بعض الطلاب كتابة الدرس كله و ليس هذا هو المقصود بالتسميع الخطي بل يكفي كتابة النقاط الهامة و القوانين و القواعد الهامة.
•عند الكتابة للتسميع لا تهتم بتحسين الخط أو مراعاة الاختصار في الورق بل أكتب سريعا و بخط كبير و كن جريئا في الكتابة فلن يحاسبك أحد عليها و بذلك تعتاد الجرأة في الكتابة و القدرة على تصحيح أخطائك.
ثالثا:فوائد التسميع:
• شعور الطالب بأنه سيسمع لنفسه بعد قليل يعتبر دافعا على بذل الجهد للحفظ .
• التسميع لما تم قراءته أو دراسته بعد الفهم والاستيعاب ، يساعد على تثبيت المعلومات.
• يبين للطالب مقدار ما حصله ومقدار ما غاب عنه أو صعب عليه فيزيده عناية وتكرارا.
• مرة واحدة من التسميع أفضل من عدة مرات من القراءة إذ أن التسميع يوفر الجهد والوقت ويؤدي إلى نتائج اضمن.
• التسميع يعطي تغييرا يذهب الملل الناجم عن القراءة المستمرة أو المتكررة.
• التسميع هو تقييم ذاتي به يعرف الطالب نقاط ضعفه وقوته فيركز الطالب بعده على مالا يعرف حتى يتقنه.
