——————————————————————————–
التطهير المادي والمعنوي
من مظاهر رحمة الله على الكون ونظام الوجود هو التطهير والغسل فالنباتات والبحر تطهر الكون من خلال امتصال غاز ثاني اوكسيد الكاربون فلولا هذه العملية لتلوث الكون وتسمم بسبب التنفس واحتراق المواد العضوية فكما اوجد الباري هذه العملية للتطهير وتصفية الكون 00 اوجد في عالم المعنويات مصاديق للغسل والتطهير كما المادة تطهر هناك قانون الهي لتطهير الروح 00 وهو المغفرة ومحو الذنوب فهذه المغفرة غسل للقلوب والارواح للحد الذي هي قادرة عليه من اثار تلك الذنوب 00 يعني الموازنه بين المغفرة وحجم الذنب فكما ان الاوساخ لوكانت كثيرة ومتراكمة يصعب ازالتها باشد انواع الغسيل كذلك ان القلوب تفقد قابليتها للتنظيف بحيث لم تعد تستجيب للتطهير وتتحول الى عين النجاسة وذلك بارتكاب الكبائر والشرك فان ذلك القلب يفقد قابليته للتطهير والقران يوضح تلك الصورة الخبيثة والخطيرة (خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ{7 اللهم نستجير بك ونستشفع بنبيك من ذلك يا ارحم الراحمين