التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

التطور النفسي للطفل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

:15_5_10[1]::15_5_10[1]::15_5_10[1]:

التطور النفسي للطفل خلال السنتين الاولى

النمو النفسي للطفل في السنوات الاولى من عمره ذو اهمية كبيرة حيث يعتبراساس لنفسية الشخص البالغ ويحدد سلوكه مستقبلا.
وضعت عدة نظريات لذلك اهمها نظرية اريكسون ونظرية باجيت .
نظرية اريكسون:
قسم اريكسون نمو الطفل النفسي الى مراحل حسب عمر الطفل
نذكر منها في هذه الصفحة مرحلتين:
المرحلة الاولى هي مرحلة الرضيع :
وتسمى مرحلة الثقة والاعتماد على الاهل ويقابلها عدم الثقةيعبر الرضيع عن احتياجاته ورغباته بالبكاء ، عند شعوره بالجوع ، التبول أو التبرز في الفوطة ، الشعور بالالم ، البرد ، الحر أوالمرض يبكي ويبدي عدم الرضى ، تجاوب الاهل المناسب يرضي الطفل ويشعره بالامان والثقة ويشعره بالارياح، فيهدء وينام بعد ارضاعه أو تغيير فوطته أو ازالة مصدر انزعاجه،تفاعل الاهل الغير مناسب مع متطلبات الطفل يؤدي الى عدمالثقة والاحباط عند الرضيع ، فيصبح كثير البكاء ، غير راضي،
غير متفاعل مع محيطه ، كذلك يتأثر تطور المكتسبات والمهارات والتفاعل الاجتماعي والسلوك.
المرحلة الثانية هي مرحلة الطفل الدارج:
تشمل السنة الثانية والثالثة من العمر .
ويعرفها العالم اريكسون بمرحلة الميول للاستقلالية وفشله يؤدي الى الخجل والشك . مع ازدياد مهارات الطفل ومكتسباته وقدراته يتولد لديه الشعور بالقدرة على تحقيق نجاحات بمفرده وعمل الاشياء بنفسه أي بشكل مستقل كأن يتناول الطعام بنفسه ، بعض الالعاب الاخرى والتي
يعتقد الاهل انها لا تناسب قدراته وقد يتأذى ، لانه احيانا يخفق في تحقيق ما يريد عمله اذا لم يجد الدعم المناسب وتفهم الاهل لخصوصية هذه المرحلة اكثار اللاءات والممنوعات يتولد لدى الطفل الشك في قدراته وشعور الخجل من فشله.

تطور الطفل الروحي والنفسي
التطور النفسي أو الروحي للطفل يشمل تطور المشاعر و الأفكار والقيم والخيال والمحاكمة والتقييم الذاتي لدى الطفل في مراحل نموه حتى الرشد وكذالك التطور الاجتماعي وعلاقته مع البيئة و المجتمع المحيط به .
وضعت نظريات لفهم هذا التطور أهمها نظرية فرويد , و نظرية أريكسون .
ففي مرحلة الرضاعة يعتمد على مدى تفاعل الأم و الأهل في تلبية حاجيات الطفل و التعامل معه فيكتسب الثقة بهم وعكس ذالك يولد شعور الارتياب ويظهر ذالك على تصرفات الطفل .
في مرحلة الدارج من سنة إلى 3 سنوات يميل الأطفال إلى ممارسة رغبتهم و حب الاختيار بنفسهم و كذالك التحكم بأنفسهم وهنا يأتي دور الأهل ليتفهم ذالك وأن لا تكثر اللاءات فلا يشعر الطفل بالاستقلالية فيصبح غير واثق ويشك في قدرته على فعل الأشياء بنفسه و يؤدي
إلى الشعور بالخجل و الشك .
في سن 4 والى 6 سنوات أي مرحلة ما قبل المدرسة يبدأ الطفل بالمبادرة فيخرج ليلعب مع أقرانه ويقوم بنشاطات مختلفة ويستمتعوا بانجازاتهم و مهاراتهم فإذا لم يتاح لهم المجال بالمبادرة وأن يقوموا ببعض الأعمال بطريقتهم تحت الإشراف المعقول يشعرون بالارتباك والشعور بالذنب لأنهم بادروا .
في سن 6 و حتى 12 سنة عندهم حب المعرفة و الاستطلاع و كذالك حس المثابرة وهم تواقون للتعلم على الأهل تشجيعهم و تفهم مقدراتهم ولا يكثر اللوم لأن ذالك يفقدهم الاهتمام بالمهمات المطلوبة منهم ويولد الشعور بالدونية .
إما في سن البلوغ يصبح لهم رؤية خاصة بشخصيتهم وهويتهم وأنهم متكاملون فيجب تفهم ذالك وتديم النصح والإرشاد ليقوم بدوره على هذا الأساس والعكس سيولد عنده الإرباك .
وضع الأسرة السليم القائم على التوافق الخالي من التناقضات والاضطرابات يخلق بيئة مناسبة لنمو الطفل النفسي في مراحله المتتالية ويميل الأطفال عند تعرضهم للصعوبات بخلل فيزيولوجي
كاضطراب النوم أو الطعام و يعّبرو عن الغضب و الخوف لديهم بالانسحاب و تغيير علاقاتهم مع أفراد الأسرة وتراجع في السلوك أو تراجع في العلامات المدرسية.




خليجية



خليجية



مشكورة لمرورك حبيبتي تسلمي



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.