التعاملات القاسية للمعلين إتجاه التلاميذ::؛
الحمد لله الذي شرفنا بوراتة التنزيل ، و جعلنا من خير أمة النبي الجليل ، أحمده حمدا معترفا بفضله مغترفا من كرمه و أسأله المزيد ، و أصلي و أسلم على حبيبه من خلقه و صفيه من بريته سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم إلى يوم الوعيد.
الكثير من المعلمين الذين يعاملون تلاميذهم الصغار وكأنهم كبار ، حيت يصورن لهم أن الدراسة شيء صعب و أن المعلم وحش و كذا وكذا …
وهذا من أصعب الأمور و أشدها ؟ حيت ينتقل التلميذ من النشاط إلى الرجوع و الخمول بحيت لما يصير داهبا إلى المدرسة يضن وأنه داهبإ إلى مكان مخوف ، و لما يدخل إلى القسم يرى المعلم واقفا مروعا يرفع صوته هنا و هنا و يقول كذا و كذا … و لما يبدء الفصل و يطرح المعلم السؤال يجد عند التلميذ الخائف السؤال لاكن للأسف لا يستطيع الجواب لأنه يخاف أن يكون خاطىء و يعاقبه الأستاذ… وهذا مما يجعل هذا الجيل يكره الذهاب إلى المدرسة منذ الصغر مما يجعل عالم التعليم عالم الشؤوم و الأوهام.
وفقني الله و إياكم لما يحب و يرضى